تتعدّد المخاوف من الجلد الجاف والمتقشر. ليس سراً أن الطقس يمكن أن يلحق الضرر ببشرتك، بسبب درجات الحرارة شديدة والهواء الجاف الذي يستنزف رطوبتها الطبيعية. لذا، من الضروري اعتماد روتين منتظم للعناية بالبشرة. كل ما يتطلبه الأمر هو بعض التعديلات في عاداتك اليومية للحفاظ على وجهك ناعمًا ومرنًا لتحويل بشرة الوجه الجافة إلى بشرة صحية متوهجة.
كيف يمكنك الحفاظ على رطوبة بشرة وجهك؟
الاستحمام بالماء البارد
بقدر ما يبدو الأمر مهدئًا، إلا أن الاستحمام بالماء الساخن يميل في الواقع إلى تجفيف بشرتك. يتسبب الماء الساخن الزائد في تبخر الترطيب الطبيعي لبشرتك.
استخدمي الكريمات المرطبة
تلعب المرطبات دورًا رئيسيًا في الحفاظ على صحة بشرتك. استخخدمي مرطب ذو أساس كريمي بدلاً من المستحضر المعتاد. تتمتع المرطبات السميكة بخصائص تحافظ على المكونات الواقية بقوة تحت سطح الجلد. العناية الجيدة بالبشرة هي عملية مستمرة. يتطلب الأمر الانضباط تمامًا مثل أي هدف آخر يستحق تحقيقه. ضعي مرطبًا عند الاستيقاظ وأيضًا عند الذهاب إلى السرير. سيعمل طوال الليل أثناء نومك، ليمنحك بشرة ناعمة ونضرة في الصباح.
استخدمي غسولاً لطيفًا للوجه
لا تغسلي وجهك كثيرًا. تجنبي المواد الهلامية الرغوية لأنها تترك الجلد جافًا. اختاري المنظفات التي لا تحتوي على مواد قاسية تؤدي إلى جفاف الجلد. للحفاظ على الرطوبة، استخدمي زيت التنظيف أو منتجات زيت الاستحمام.
التقشير
التقشير ضروري للتخلص من الجلد الميت. اختاري منتجات تقشير الوجه اللطيفة. لا يؤدي الاحتكاك القاسي إلى الإضرار بسطح الوجه فحسب، بل أيضًا بقدرة الجلد على الاحتفاظ بالرطوبة. كذلك، لا تفركي بشرة وجهك بقوة. بدلًا من ذلك، ضعي فقط مرهمًا أو بلسمًا مرطبًا لتجنب أي ضرر أو احمرار.
توازن تناول السوائل
يرتبط تجديد خلايا الجلد ارتباطًا مباشرًا بالترطيب الكافي. إنها حقيقة معروفة. ومع ذلك، من المهم أيضًا ملاحظة أن تناول كميات وفيرة من الماء لن يكون مفيدًا كثيرًا إلا إذا كان الجسم يعاني من الجفاف. اهدفي إلى تناول كمية متوازنة من الماء أو العصائر (بدون سكر).