على الرغم من رائحتها غير المحببة لدى البعض، إلا أن الأطباء يؤكدون أن ليفة الحمام الطبيعية هي الخيار الأمثل والأصح، وذلك للوقاية من أغلب الأمراض الجلدية المنتشرة .
تحتوي الليفة على فوائد جمالية عدة، إذ تعتبر وسيلة طبيعية لتنظيف بشرة جسمك وتقشيرها فتعكس نعومة لا تضاهى وتبعد عنها شبح الترهّل المبكر على عكس الأنواع الأخرى ذات الألياف الخشنة والبلاستيكية، والتي قد تضر بالشرة وتكشط سطح الجلد بشكل مضر.
فوائد ليفة الحمام للبشرة
- تساعد على كشط وتنظيف أعماق المسامات، وخاصة في حال استخدامها في شكل حركات دائرية.
- تنظيف السطح الخارجي للجلد من البقايا الناتجة عن العرق.
- التخلص من الجلد الميت والخلايا غير الصالحة.
- الحماية من العدوى الجلدية البكتيرية والفطرية.
- تنعيم البشرة وجعل ملمسها رقيقاً.
- تخلص الجسم من الإفرازات المختلفة غير الصحية.
إلا أن الأطباء ينصجون بعدم الإسراف في الكشط، خوفاً من احمرار الجلد والتهابه ، مع الحرص على استخدام صابون أو سائل استحمام ذو جودة عالية وخال من المواد الكيميائية.
طرق تنظيف ليفة الاستحمام
ليفة الحمام مسؤولة بشكل كامل عن تنظيف أجسامنا، لكنها تشكل خطر على صحتنا. فطبيعة الليفة الخشنة المكونة من الألياف والمسامات الواسعة تجعلها مثالية لتكاثر البكتيريا والفطريات على سطحها. كما أن تواجد الليفة المستمر في الحمام يجعلها أرض خصبة لنمو تلك الفطريات وإعادة إنتشارها على الجسم مرة أخرى، بفضل البيئة الرطبة التي تحيط بها. كل هذه العوامل تزيد من احتمال نقله الليفة للأمراض والالتهابات الجلدية في حال لم يتم تنظيفها وتجفيفها بالطريقة الصحيحة. إليك أبرز طرق تنظيف ليفة الحمام:
- بعد الاستحمام اغسلي الليفة جيدًا، بوضعها في ماء بارد مع القليل من المبيض والمطهر. خففي كمية من المبيض مع قليل من الماء وانقعي الليفة في الخليط لمدة 5 دقائق. بعدها إغسلي الليفة بالماء الجاري واتركيها تجف.
- غيّري ليفة الحمام مرة كل 3 أسابيع على الأقل.
- اشطفيها جيدًا بعد الانتهاء من استعمالها.
- هزّيها جيداً ثم اجعليها تجف إن من خلال وضعها رطبة في المايكروويف، أو تركها في الشمس.
- تجنبي استخدام الليفة بعد إزلة الشعر . إنتظري على الأقل 4 أيام قبل معاودة استخدامها.
- لا تشاركي ليفتك مع أحد أبدًا تحت أي ظرف.
- لا تستخدمي الليفة في الأماكن الحساسة وعلى الوجه.