خلال شهر رمضان، يتغيّر الكثير من الأمور في نمط حياتك، وكذلك في جسمك، وهذا الأمر ينعكس على جوانب عدّة من صحّتك، بما في ذلك بشرتك. فقد تلاحظين بعد أيّام من بدء الشهر الفضيل، معاناتك من حالات جلديّة مختلفة في بشرتك، مثل جفافها، وظهور البثور فيها، وبهتانها، وهذا يعود لعوامل عدّة، أبرزها يتعلّق بعادات تعتمدينها، والتي قد لا تعرفين أنّ تأثيرها سلبيّ جدًّا على البشرة مهما كانت نوعيّتها. وفي ما يلي، سنخبرك عن أبرز هذه العادات وأضرارها، لتتجنّبي القيام بها قدر الإمكان خلال فترة الصوم.
عدم تنظيم ساعات النوم
خلال شهر رمضان، قد تضطرين لتغيير ساعات جدول النوم، وذلك بسبب مناسبات الإفطار، وما يليها من جلسات قد تستمرّ لأوقات متأخّرة من الليل أو لفترة السحور. هذا الأمر يدفع بك لعدم الحصول على ساعات النوم الكافية، وبالتالي، تظهر معالم التعب الناتجة عن ذلك على بشرتك، مثل البقع والهالات السوداء. كذلك، يؤثّر هذا الأمر على إنتاج الكولاجين، إذ تتباطأ هذه العمليّة، مؤديّة بذلك إلى ظهور آثار الشيخوخة، مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة، في سنّ مبكرة.
الإكثار من تناول الأطعمة غير الصحيّة
قد يصعب عليك عدم تناول الأطعمة غير الصحيّة التي تتواجد على السفرة الرمضانيّة، إلّا أنّ نسبة الزيوت والسكّريات الموجودة فيها تدمّر صحّة بشرتك، مؤديّة إلى ظهور البثور، وتكاثر حبّ الشباب وحدّة عوارضها إن كانت بشرتك دهنيّة.
الكسل والخمول
قد يشعرك الصيام لساعات بالتعب، ونتيجة لذلك، تتوقّفين عن ممارسة التمارين الرياضيّة، لكن هذا الأمر له سلبيّات كثيرة ليس على صحّتك وحسب، بل أيضًا على بشرتك. فالخمول يُبطئ عمليّة تدفّق الدم في الجسم، الأمر الذي يقلّل من نسبة وصول الأكسجين والعناصر المغذيّة عبره إلى البشرة، فتُصبح شاحبة وجافّة، وتظهر عليها عوارض الإرهاق، مثل البقع والاصفرار.
