وضع واقي من الشمس يفيد صحتك في عدة طرق. عن طريق حمايتك من الإشعاع الضار من الشمس، واقي الشمس يقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد، الشيخوخة المبكرة وحروق الشمس. يمكنك تحسين الحماية عن طريق اختيار واقي الشمس المناسب، وارتدائه بانتظام واستخدامه وفقا لتوجيهات معينة.
الوقاية من سرطان الجلد
يحمي واقي الشمس بشرتك من أشعة الشمس فوق البنفسجية. الأشعة فوق البنفسجية، تؤدي إلى تغييرات ضارة في بشرتك ووفقا لمؤسسة سرطان الجلد، تمثل الأشعة فوق البنفسجية ما يصل إلى 95 في المائة من الأشعة التي تصل إلى سطح الأرض فتساهم في تطوير سرطان الجلد، بما في ذلك سرطان الخلايا القاعدية، وسرطان الخلايا الحرشفية وسرطان الجلد. وتوصي مؤسسة سرطان الجلد أن يحمي الجميع - بغض النظر عن لون البشرة - بشرتهم عن طريق ارتداء واقي من الشمس. إن الحماية من الأشعة فوق البنفسجية مهمة على مدار السنة، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
الوقاية من الشيخوخة المبكرة
ارتداء واقي من الشمس يساعد بانتظام على منع الشيخوخة المبكرة. وقد أفاد الباحثون في مقال نشر في يونيو / حزيران 2013 عن دراسة تقارن الاستخدام اليومي الموصى به من واقي الشمس مقابل الاستخدام التقديري لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 55 عاما. وفي ختام الدراسة التي استمرت 4.5 سنوات، وجد الباحثون أن 24 في المائة من أولئك الذين استخدموا الواقي بإنتظام لديهم تجاعيد جلد أقل مقارنة مع مجموعة الناس الذين استخدموا واقي الشمس حسب تقديرهم. تم قياس الشيخوخة بواسطة خطوط وخشونة الجلد. كما يساعد ارتداء واقي الشمس على منع البقع الداكنة والكلف، وفقا للمعهد الوطني للشيخوخة.
الوقاية من حروق الشمس
ويعكس احمرار الجلد وتورمه وتقشيره حروق الشمس التي تسبب أضرارا واسعة النطاق لخلايا الجلد بعد التعرض لفترات طويلة للأشعة فوق البنفسجية. حروق الشمس - وخاصة تلك الشديدة بما فيه الكفاية للتسبب في إحمرار وتورم - يمكن أن يسبب تلف الجلد الدائم الذي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد. وأشار تقرير بحثي نشر في أغسطس 2008 في "سجلات الأوبئة" إلى أن كل حروق الشمس الشديدة طوال الحياة يزيد من خطر سرطان الجلد، وهو الشكل الأكثر خطورة من سرطان الجلد. ارتداء واقي من الشمس يمنع حروق الشمس وما يرتبط بها من آثار جانبية طويلة الأجل.