إذا كنتِ لا ترغبين في بشرة ناعمة وخالية من الشعر في منطقة الإبط، فإن تقنية إزالة الشعر بالشمع هو أحد أفضل الخيارات التي تساهم في التخلص من الشعر الزائد. لماذا؟ نعومة لأسابيع مقارنة بطرق إزالة الشعر الأخرى، كالحلاقة مثلاً. ورغم أن هذه الطريقة ليست دائمًا الخيار الأكثر راحة، إنما يمكنك تقليل الألم والتهيج والحصول على أقصى استفادة من منها.
بغض النظر عما إذا كنت تقومين بإزلة شعر الإبطين في المنزل أو في صالون التجميل، فمن المهم أن تقومي بإعداد بشرة تحت الإبطين بشكل صحيح، حتى لا تتعرض للإحمرار والتهيج والإلتهابات.لتتأكي من حصولك على تجربة ممتازة في إزالة هذا الجزء الحساس من شعر الجسم، إليك أهم النصائح حول كيفية تحضير بشرتك، قبل إزالة الشعر بالشمع.
قصي شعر الإبط
تأكدي من أن شعر الإبط يبلغ طوله حوالي 1/4 بوصة، أي بحجم حبة الأرز. عادةً ما يستغرق هذا المستوى من النمو من 2 إلى 3 أسابيع بعد إزالته بالشمع، أو حوالي أسبوعين من آخر مرة قمت بحلاقته. إذا كان الشعر طويلًا جدًا (أكثر من سنتيمتر واحد) يمكنك قصه لتقليل الألم.
قشري بشرتك
كما هو الحال في أي مكان آخر في جسمك، نوصي بتقشير منطقة الإبطين بلطف قبل إزالة الشعر بالشمع. هذا يزيل خلايا الجلد الميتة ويساعد على منع نمو الشعر تحت الجلد. قشري المنطقة برفق باستخدام مقشر لطيف.
تجنبي التعرض للشمس
عندما يتعلق الأمر بإزالة الشعر بالشمع وحمام الشمس، ننصحك بالبقاء بعيدًا عن الشمس لفترات طويلة قبل 24 ساعة على الأقل من موعد إزالة الشعر بالشمع وبعده. هذا لأن بشرتك ستكون حساسة بشكل خاص للشمع وستكون هناك فرصة أكبر لأن يتسبب الشمع في تهيج بشرتك، حتى لو لم يكن لديك أيّ حروق ظاهرة. من الأفضل تجنب أشعة الشمس لمدة يوم على الأقل قبل استخدام الشمع، لمنح بشرتك بعض الوقت للراحة.
قلّلي تناول الكافيين
حاولي تجنب أو تقليل تناول الكافيين في يوم موعدك. كلاهما مدرّ للبول ويمكن أن يتسبب في شد المسام، مما يجعل عملية إزالة الشعر بالشمع أكثر إيلامًا.
إمتنعي عن تطبيق مزيل العرق
لا تستخدمي مزيل العرق لتجنب انسداد المسام في اليوم الذي تزورين فيه الصالون لإزالة شعر الإبطين بالشمع. ومع ذلك، إذا كنت قد وضعت مزيل العرق بالفعل، فهذه ليست مشكلة. طبقي القليل من الإثانول لإزالة أي منتج متبقي وتسهيل التصاق الشمع بالشعر.
وأخيراً، يمكنك تطبيق كريمات مسكّنة التي لا تستلزم وصفة طبية قبل حوالي 30 دقيقة من موعدك للمساعدة في تخفيف الألم.