بعد سنّ الأربعين، حين تبدأ علامات الشيخوخة بالظهور على البشرة، ينبض الشعر بالصحة والحيوية، شرط أن يحظى بالاهتمام والعناية اللازمين. واللافت أن الشعر يحتفظ بهذه الميزة حتى نهاية العمر. إلا أن ألياف الشعر تشيخ وتتقدم في العمر تماماً مثل البشرة، وإن كانت هذه الشيخوخة بطيئة ومتأخرة مقارنة مع شيخوخة البشرة.
ولا تلاحظ المرأة الضعف في شعرها إلا قرابة سن اليأس، حين تقصر الدورة الشهرية، فيصبح الشعر أكثر رقة وضعفاً وهشاشة. هكذا، تجد المرأة شعرها باهتاً وجافاً ومتقصفاً وقليل الكثافة. باشري بالعناية بشعرك باستخدام الزيوت الطبيعية التي تعتبر من الطرق الفعالة لإبعاد شبح الشيخوخة عن شعرك.
نأتيكِ اليوم بـ4 زيوت طبيعية لمحاربة شيخوخة الشعر:
تسريع نمو الشعر: زيت النعناع
مع التقدم في السن، لا ينمو الشعر بالطريقة نفسها التي كان ينمو فيها في عمر الشباب، كما تتعرض الكثير من السيدات لمشكلة تساقط الشعر وبطء نموّه. زيت النعناع هو أحد الحلول الطبيعية التي تساعد في معالجة تساقط الشعر. فلطالما تمّ استخدامه في العصور القديمة لدى المصريين، واليونانيين والرمانيين، نظراً لـ فوائد زيت النعناع الجمالية. في الحقيقة، أثبتت الدراسات أن السيدات اللواتي استخدمن هذا الزيت بصورة منتظمة، لاحظن نمواً سريعاً لشعرهنّ.
محاربة القشرة ومشاكل فروة الرأس: زيت شجرة الشاي
قولي وداعاً لقشرة الرأس مع زيت شجرة الشاي الذي يعتبر من العلاجات الطبيعية الفعالة لمشاكل فروة الرأس كالحكّة والقشرة. كما ينظف فروة الرأس من الترسبات المتراكمة على سطحها والتي تزيد من إفرازات الزيوت الزائدة، ويخلصها من خلايا الجلد الميتة المسببة لتساقط الشعر.
معالجة الشعر التالف والجاف: زيت الجيرانيوم
من العلاجات المحاربة لجفاف الشعر والحافظ عليه صحياً وقوياً، زيت الجيرانيوم الذي يساعد على موازنة إفرازات فروة الرأس الدهنية، وتأمين الرطوبة التي يحتاجها الشعر، دون أن يبدو مظهره دهنياً.
كذلك، يبدو زيت الجيرانيوم رائعاً للشعر التالف، الذي يفقد رطوبته بسبب تعرضه للحرارة أو المواد الكيميائية، إذ يساعد هذا الويت على تغذية الشعر وتقوية أطرافه، وفي الوقت نفسه التخلص من التطاير والتقصف.
للشعر الدهني: زيت الليمون
لصاحبات الشعر الدهني، يسبب غسل الشعر المتكرر إلى إفراز فروة الرأس المزيد من الزيوت. يجب التخفيف من غسل الشعر إلى 3 مرات في الأسبوع، لكن يجعل الشعر يبدو دهنياً. لا تقللقي! الحل في استخدام زيت الليمون الذي يعمل على التخلص من الإفرازات الدهنية والحافظ على توازن إنتاج الزيوت في فروة الرأس.