يحظى العلاج الذي تتلقّاه البشرة بالاعتماد على الضوء الأحمر بإقبال كبير، وهو إجراء يجريه الاختصاصيّين في العيادات ومراكز التجميل، وفي الإمكان أيضًا تطبيقه في المنزل باستخدام أقنعة خاصّة، والتي تعطي أيضًا إشعاعات بألوان مختلفة ومثل الأزرق والأخضر والأصفر والأرجواني. ولكن يتفوّق الأحمر على الأخرى، لأنّه الأكثر فعالية في تجديد البشرة وشفاء الجروح. فما هي فوائد هذا العلاج؟
ما هو علاج البشرة بالضوء الأحمر؟
يأتي شكل الجهاز الذي ينبعث منه ضوء أحمر للعناية بالبشرة، على شكل قناع، أو لوحة ضوئيّة، أو عصا مصنوعة من مصابيح ليد- LED صغيرة، كلّها تنبعث منها إشعاعات موجيّة منخفضة المستوى من الضوء الأحمر أو الأشعّة تحت الحمراء. يتمّ تطبيق أي من هذه الأجهزة على مسافة قريبة من الوجه لفترة من الوقت، والتي تكون عادة من 15 إلى 30 دقيقة، وذلك للتقليل من بعض الحالات الجلديّة. وتعمل الموجات الضوئيّة المنبعثة من هذا الجهاز، على تحفيز الـ ميتوكوندريا- Mitochondria، وهي مركز الطاقة الموجود داخل كلّ من خلايا البشرة، وهذا يؤدي إلى بعض التغيّرات فيها والتي تكون نتيجتها تحفيز الدورة الدمويّة وترميم الخلايا وزيادة الكولاجين، الأمر الذي ينعكس إيجابيًّا على صحّة البشرة.
فوائد علاج البشرة بالضوء الأحمر
تساعد الموجات الضوئيّة الناتجة عن هذا العلاج على تحفيز عمل الخلايا الموجودة في طبقات الجلد المختلفة، ومن أهمّها، المسؤولة عن إنتاج الكولاجين، هذا إضافة إلى تعزيز عمل الدورة الدمويّة، الأمر الذي يتيح وصول العناصر المغذيّة إلى مختلف المناطق في الوجه. ومن فوائد هذا العلاج:
- تخفيف مظهر الندبات.
- تسريع التئام الجروح.
- تحسين ملمس البشرة.
- تقليل التجاعيد والخطوط الرفيعة والبقع.
- علاج حبّ الشباب والعوارض الناتجة عنها.
- علاج الأضرار التي تسبّبت بها الشمس للبشرة.
الآثار الجانبيّة للعلاج بالضوء الأحمر
إنّ العلاج بالضوء الأحمر هو علاج آمن، وعند استخدامه وفقًا للإرشادات لا يضرّ الجلد، لكن قد تعانين من احمرار البشرة لفترة من الوقت بعد الانتهاء، وذلك يختفي خلال يومين. ويمكنك الخضوع لهذا العلاج مهما كانت نوعيّة بشرتك، إنّما يجب دومًا أخذ رأي متخصّصين في المجال، خصوصًا إن كنت تعانين من فرط في التصبّغ.