يهلّ علينا شهر أكتوبر من جديد حاملاً معه رسالة توعوية من مخاطر سرطان الثدي وزيادة الاهتمام بهذا المرض والكشف المبكر عنه وعلاجه، إذ أصبحت معدلات الإصابة به عالية ومقلقة.
خلال مرحلة العلاج الكيميائي تُقتل خلايا السرطان لكن البشرة تتعرض لأضرار كبيرة، إذ يتغير لونها وتصبح مرهقة وباهتة، كما تتعرض البشرة للجفاف والحساسية من أشعة الشمس، نتيجة تعطل خلايا الجلد الكيراتينية، وخلايا الجلد المناعية التي تعمل على حماية الجلد من العوامل البيئية المضرة. لذلك، يجب العناية بالبشرة كي تستعيد جمالها ونعومتها.
لمناسبة شهر التوعية ضد سرطان الثدي، نقترح على السيدات اللواتي يخضعن للعلاج الكيميائي روتين جمالي مخصص لهنّ. إليك 5 نصائح للحفاظ على جمالك خلال فترة العلاج:
نظفي بشرتك
نظفي بشرتك كل مساء قبل الخلود إلى النوم بمستحضرات لا تتجاوز درجة حموضتها حموضة البشرة أي ما يعادل 5 درجات ph5. تجنبي استعمال الصابون واستبدليه بغسول الوجه.
رطبي بشرتك
بعد التنظيف، تأتي مرحلة الترطيب. ضعي طبقة غنية من الكريم المرطب المماسب لنوع بشرتك وضعيها على بشرتك الجافة كي تمتص المغذيات بسرعة أكبر. إبتعدي في فترة العلاج عن مقشرات البشرة والاستحمام بالمياه الساخنة.
إبتعدي عن مضادات الأكسدة
تحافظ مضادات الأكسدة على صحة البشرة وحيويتها من خلال تجديد الخلايا، وهذا بالضبط ما لا يجب اللجوء إليه خلال فترة العلاج. فالهدف الرئيسي من العلاج الكيميائي هو قتل الخلايا. لذلك، من المهم أن تتجنبي المكونات التي تعمل كمضادات للعلاج أو تخفف من فعاليته.
ركزي على تركيبة طلاء الأساس
تسبب العلاجات الكيميائية تغيير في لون البشرة، حيث تبدو باهتة ومائلة إلى الاصفرار وأحياناً أخرى إلى الاخضرار أو حتى اللون الوردي الداكن. لا يمكنك في هذه الحالة الحصول على 5 أنواع مختلفة من طلاءات الأساس، لذا ننصحك باستخدام قلم طلاء أساس stick بدرجة لونية مائلة إلى الاصفرار. فتركيبته الشمعية تضمن تغطية عازلة وثابتة طوال اليوم، كما أن لونه المائل إلى الاصفرار يمكن دمجه بسهولة على الجلد الذي يتغيّر لونه باستمرار.
أرسمي حواجبك
يمكن أن تخسر السيدات شعررأسها خلال العلاج الكيميائي من سرطان الثدي أو شعر حواجها. لكن يمكنها اليوم أن تسترجع شكل حواجبها وتستعيد بالتالي أنوثتها من خلال رسم حواجبها. وننصحها بالاعتماد على التاتو لأنه يريح نفسيتها ولا يشعرها بفقدان حواجبها، وتبقى محافظة على إطلالتها في شتى صعوبات الحياة وحتى خلال فترة المرض.