أيهما أفضل للبشرة الاستحمام الصباحي أم المسائي؟

تتضارب الآراء حول الوقت المناسب للاستحمام. فمنهم من يفضل الاستحمام في الصباح عند الاستيقاظ، لتنشيط دورته الدموية ومنح الجسم الحيوية لإبقائه نشيطاً طوال اليوم، فيما يعتقد البعض الآخر أن الاستحمام خلال الفترة المسائية يساعد الجسم على الاسترخاء والتخلص من آثار الإرهاق والتعب بعد يوم عمل شاق وطويل، وبالتالي يضمن نوم صحي. لا شك أنه يمكن اللجوء إلى الطريقتين لتنظيف الجسم وتنشيطه في الصباح، والاسترخاء والنوم السليم في المساء، لكن كلتا الحالتين، لا يرى الكثيرون العلاقة الوثيقة التي تربط الاستحمام بالعناية بالبشرة. ويبقى السؤال أيهما أفضل للبشرة أم المسائي؟

 

حدد العلماء أفضل أوقات الاستحمام بحسب نوع البشرة، حيث تعدّ أفضل أوقات الاستحمام لصاحبات البشرة الدهنية في الصباح، بسبب تراكم الدهون على البشرة خلال الليل، والاستحمام الصباحي يعمل على تنظيف المسام قبل بداية اليوم.

أما صاحبات البشرة الجافة والحساسة يكون من الصعب عليهنّ الاستحمام في المساء، لأنه يفقد البشرة الدهون الطبيعية. لذا، يفضل لهنّ الاستحمام الصباحي، حيث يعاود الجلد خلال النهار إفراز الدهون الضرورية للحفاظ على رطوبة الجلد. لا تستحمي بالمياه الساخنة بل استبدليها بالباردة، لأن المياه الساخنة تزيد من جفاف و. أما في حال كنت تفضلينها لا تستحمي أكثر من 10 دقائق. فيما يختلف الأمر لذوي البشرة العادية، الذين يفضل لهم أخذ حمام مسائي.

 

خطأ يفقدك شعرك خلال الاستحمام... تجنبيه

 

يعد الاستحمام الصباحي جيداً للبشرة، حيث تبدو في أفضل حالاتها لاسيما بعد تطبيق روتين العناية بالبشرة في الفترة الصباحية. فهذا الأمر يمنع الجذور الحرة، وأشعة الشمس، والأوساخ من التأثير على البشرة فور خروجك من المنزل.

لكن رغم فوائد الاستحمام الصباحي العديدة للبشرة، يجب الاستحمام أيضاً قبل الخلود إلى النوم، للتخلص التعرق والأوساخ والزيوت وآثار المكياج والتلوث المتراكمة على سطح البشرة خلال النهار، وتأكدي من ترطيب البشرة بشكل جيّد لتفادي المشاكل لاسيما لصاحبات البشرة الجافة.

ولا يعد الأفضل لحل مشاكل النوم واسترخاء الجسم فحسب، إنما يمنع تعرض أغطية السرير إلى الجزئيات الضارة وخلايا الجلد الميت التي تنتقل إلى الجسم والبشرة، في حالة عدم الاستحمام في المساء.

 

3 طرق فعالة لتنظيف وتعقيم ليفة الاستحمام

 

المزيد
back to top button