يُعدّ الشعر الخفيف أمراً طبيعياً وشائعاً للغاية، فهو غالباً نتيجة عوامل وراثية أو تغيّرات هرمونية تؤثر على كثافة الخصلات وليس على سماكتها. وفي حين تبدو ذيول الحصان الممتلئة والتموّجات الضخمة التي نشاهدها على النجمات مثالية، فهي غالباً نتيجة تقنيات تصفيف ذكية تضيف حجماً إضافياً.
إليكِ 5 تسريحات وقصّات تجعل شعرك الخفيفي يبدو أكثر كثافة!
الأطراف الحادّة
القصّات القصيرة ذات الأطراف الحادّة تُعد خياراً مثالياً لمن يعانين من شعر خفيف حول الأطراف. البوب القصير أو المتوسط بطرف مستقيم يمنح وهماً بكثافة أكبر، لأنه يجعل النهايات تبدو ممتلئة وغير متفرّقة. كما يمكن الاتجاه نحو القصّات الأكثر جرأة مثل البيكسي أو التدرّجات الخفيفة التي تُضفي حجماً بصرياً، وتخلق شكلاً أكثر كثافة خصوصاً في المنطقة الأمامية.

الفرق الجانبي الحاد
الفرق الدرامي الجانبي من أسرع الطرق لإضافة ارتفاع عند الجذور. بمجرد تغيير اتجاه الشعر، تتغيّر الكثافة الظاهرة فوراً، ما يمنح الشعر الخفيف حجماً إضافياً دون أي مجهود. يكفي تحديد الفرق بمشط دقيق لخلق خط واضح يعزز تأثير الكثافة.

تزيين الشعر
الإكسسوارات قادرة على تحويل التركيز وإضافة لمسة أناقة تلفت الأنظار بعيداً عن أي مناطق خفيفة في الشعر. ربطة شعر عريضة، وشاح حريري، أو مشبك لافت… جميعها عناصر تمنح التسريحة شخصية وحيوية وتكسر رتابة الخصلات الرفيعة.

العناية اللطيفة للشعر الكيرلي
الشعر المتجعّد أو شديد الكثافة يحتاج عناية مضاعفة لأنه قد يكون أكثر عرضة للجفاف والتكسّر. لذلك يُفضّل اعتماد طرق تصفيف لطيفة قدر الإمكان، واللجوء إلى الحرارة المنخفضة عند الحاجة فقط، وتجنّب تمرير الأداة الحرارية مراراً على الخصلة نفسها. وفي حال اعتماد الضفائر، يجب الحرص على تخفيف الشدّ حتى لا تتأثر فروة الرأس.

الطبقات الناعمة
تُعدّ الطبقات الخفيفة حول الوجه من أنجح الطرق لإحياء الشعر الخفيف ومنحه حركة طبيعية. فهي لا تقلّل من كثافة الشعر بل تضيف ديناميكية تساعد في خلق مظهر أكثر امتلاءً.
إذا كان شعرك مالساً، فالطبقات تضيف له حركة ولمسة من الحيوية، خاصة عند تنسيقها مع تمشيط جاف أو تقنيات تضفير خفيفة.
