أستوحت أليسون آتيا، المؤسس المشارك والشريك المدير لماركة Skin O2 المبتكرة للعناية بالبشرة والماكياج، مستحضرتها بعد تجربتها الشخصية ومعاناتها مع حب الشباب والبشرة الحساسة، كما اكتسبت فهما مباشرا لتأثير المكونات التجميلية لمنتجات الجمال والماكياج وآثارها الجانبية على البشرة. وبعد أن عملت كمعالجة للجمال مع زوجها طبيب التجميل الشهير الدكتور/ آرون آتيا، سرعان ما اكتسبت أليسون شغفا بتقديم حلول أفضل للمشاكل الجلدية والجمالية التي تواجه مرضاها وهي أيضا.
ومع انطلاق Skin O2، سعت أليسون وزوجها الى التخلص من الاتجاهات والمعتقدات التقليدية بأن الماكياج هو مجرد غطاء ومن ثم طورا تركيبة ماكياج طبية تعالج البشرة فعليا أثناء استخدامها؛ من الخلايا الجذعية المعدنية والماكياج المتشبع بالفيتامينات التي تغذي البشرة، الى الماسكارا التي تبرز الرموش والتي تظهرها على الفور بمظهر غني ولكنها تساعد في الوقت ذاته على نموها وتغذيتها.فكان لنا هذا اللقاء مع أليسون...
ELLE Arabia: هل لك أن تخبرينا أكثر عن نفسك؟
أليسون آتيا: لقد ولدت في أفريقيا، زامبيا، لوساكا، وعشت معظم طفولتي في بابوا غينيا الجديدة قبل أن تهاجر أسرتي إلى أستراليا. لدي ابنان عمرهما 8 و 10 سنوات. وأحضّر حالياً لنيل درجة الماجستير في إدارة الأعمال, وفي نفس الوقت أعمل بدوام كامل. بعد عودتي إلى وطني في أستراليا، أدرت عيادة للجراحة التجميلية وأنا المؤسس المشارك والمدير العام لمستحضرات التجميل جلوبال براند سكينو2 دوكتورز التي أطلقت مؤخراً ههنا في الشرق الأوسط.
E.A : كيف بدأت حياتك المهنية، وما هو الشيء الذي ألهمك؟
أ.آ : بدأ كل شيء فعلياً في عام 2002 عندما كنت أعمل كمعالجة تجميل في مساعدة الدكتور عطية لعلاج المرضى الذين يعانون من مشاكل الجلد في عيادات ألايف لدينا في جولد كوست. وقد لاحظت أننا بحاجة فعلية إلى تطوير مكياجات تساعد في ستر وعلاج وحماية البشرة الحساسة أو المتهيجة عند تعافي المرضى من الأعمال الجراحية أو الذين يعانون من الأمراض الجلدية الأخرى. وقد عانيت أيضاً شخصياً من حب الشباب لذا فهمت مباشرة مدى أهمية السعي لمساعدتهم على استعادة الثقة بالنفس.
E.A : أي مشاريع جديدة في خط عمليات سكينو2 في جولد كوست والشرق الأوسط؟
أ.آ : لقد تم إطلاق سكينو 2 للتو ههنا في الشرق الأوسط مع شركة شيرش كوزمتكس ش.ذ.م.م. ولدينا مجموعة كاملة من مستحضرات ميدي للعناية بالبشرة ومكياجات وعلاجات الوجه التخصصية ضمن العيادة, لكننا نتطلع أيضاً إلى تطوير نفس المجموعة عالية الأداء من أجل علاجات الجسم. ونحن نحب حقيقة أن المرأة هنا في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط تولي اهتماماً حقيقياً لاستثمار الوقت في العناية بنفسها من مفرق شعرها إلى أخمص قدميها!
ونحن أيضاً متحمسون جداً لأن نجعل لكلية التجميل الأسترالية القائمة في بيور جولد وجوداً ههنا في دبي في عام 2016. وسوف نقدم دبلوم في التجميل ودبلوم في إدارة السبا باعتبارنا معتمدين في تقنية الضوء النبضي المكثف IPL الليزرية وغيرها من الدورات الدراسية ذات الشهادات, والتي تشتد الحاجة إليها للمساعدة على ضمان إسهامنا في توفير برامج التعليم الرائدة ذات معايير الصناعة العالية للموظفين عبر مراكز سبا ميدي وصالونات التجميل الراقية هنا في دولة الإمارات العربية المتحدة.
E.A : هل لك أن تخبرينا أكثر كيف بدأ الأمر بأكمله مع سكينو2؟ هل واجهتك أي صعوبات أو عقبات؟
أ.آ : بدأ سكينو 2 أولاً مع منتجنا الواحد من مكياج ميدي لعلاج وحماية البشرة الحساسة. ومن تعاوننا الأولي مع الطبيب لحل مشكلة واحدة, قد طورنا حتى الآن أكثر من 100 منتج.وكانت كل صيغة أولية تلقى الرفض والتمحيص المستمر من قبل فريقنا من الخبراء الطبيين حتى يصبح فريقنا راضياً بنسبة 100% حتى نتمكن من تحقيق نتائج سريرية متميزة في كل واحد من منتجاتنا. لذلك، نعم، إننا نواجه حقاً صعوبات على أساس منتظم لكننا نفخر فخراً كبيراً بأنفسنا في كيفية تغلبنا على هذه التحديات والفرص التي تقدمها.
وبعد كل شيء، فإن إيجاد حلول ناجعة للمشاكل اليومية هو القوة الحقيقية الدافعة لكيفية بدء سكينو 2. لذلك، فإنني واثقة بأن هذه العاطفة ستبقى مستمرة.
E.A : ما الذي يجعل منتجاتك تختلف عن مثيلاتها المتوفرة في السوق المحلي؟
أ.آ : الكثير من المنتجات الموجودة في السوق المحلية مصنعة في أوروبا أو الولايات المتحدة الأمريكية, لذا فإن تركيباتها غير مناسبة تماماً للعلاج اللازم للأمراض الجلدية في منطقة الشرق الأوسط. والواقع أن تراثنا الأسترالي هو الذي ساعد في جعل سكينو 2 على ما هو عليه اليوم. فأستراليا، مثل الشرق الأوسط، تتمتع بمناخ صحراوي قاسٍ. وقد تم تركيب سكينو 2 تركيباً خاصاً للمساعدة في مكافحة آثار الشيخوخة القاسية الناتجة عن أشعة الشمس في أستراليا. ومنتجات سكينو 2 كلها خفيفة الوزن وغير زؤانية. وقد قام فريقنا المكون من مجموعة رائدة من الأطباء في العالم، بتصميم سكينو 2 ليبقى ويستمر بشكل جيد في الظروف المناخية القاسية المشابهة لديكم هنا في الشرق الأوسط.
E.A : كيف وصلتم إلى نظرية "المكياج الذي يساعد البشرة" أو "ميدي مكياج"؟
أ.آ : كان ذلك من الحاجة الماسة لتوفير حلول مكياج لمرضانا الذين يعانون من حب الشباب وآثار ما بعد العمليات الجراحية وأصحاب البشرة الحساسة. ولدينا أيضاً كثير من العملاء من مشاهير التلفزيون والعارضين الذين كانوا يعانون من آثار انسداد المسام من مكياجات التلفزيون الثقيلة -وبكل بساطة فإن تحولهم إلى استخدام مكياجات سكينو 2 ميدي ذات الأداء العالي في العناية اليومية الروتينية بالبشرة جعل لديهم فرقاً كبيراً!
E.A : كيف كنت توفقين بين العمل والعائلة؟
أ.آ : إنه لأمر صعب جداً في بعض الأحيان. وأعتقد أن ذلك مرتبط بتعلم حسن إدارة الوقت, و إذا ما وُجد فريق داعم جداً فإنه يساعد بشكل قوي أيضاً!
ونحن في أستراليا نقدر قيمة الأسرة والتعليم والعمل على حد سواء, لذلك فإننا نتأكد من أننا نسعى جاهدين لبذل قصارى جهدنا لجعل كل ذلك يسير كما يجب.
E.A : أين تتوقعين أن تري سكينو2 في السنوات الخمس القادمة؟
أ.آ : إنني أتطلع حقاً إلى التعاون مع قدر أكبر بكثير من الناس في جميع أنحاء العالم حيثما تمتد سكينو 2. وأنا متحمسة خصوصاً للعمل مع أكثر النساء ولاء وعاطفة هنا في الشرق الأوسط. وبطبيعة الحال، أي شيء يمكننا القيام به للمساعدة في تقديم الأفضل من خلال التعليم ودعم الجمعيات الخيرية المحلية هنا في دول مجلس التعاون الخليجي سيكون محوراً رئيسياً لعلامتنا التجارية. وفي فترة الـ 5 سنوات القادمة سنكون حريصين على إلهام وتثقيف ودعم عشاق منتجاتنا لمعالجة البشرة هنا في دبي وفي جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط.
E.A : أي نصيحة محددة يمكن أن تقدميها للمرأة في الشرق الأوسط؟ وما هي أفضل طريقة للعناية ببشرتها؟
أ.آ : الأمر بسيط للغاية. على الرغم من حياتنا المليئة بالمشاغل، تذكري دائماً أن تُحْسِني العناية بنفسك. فوجود التغذية اليومية الجيدة وشرب الكثير من الماء للحفاظ على بشرتك نضرة و رطبة بشكل جيد. تأكدي من أنك تستخدمين فقط المكياجات ومنتجات العناية بالبشرة المركبة بشكل تخصصي ضمن أعلى معايير الجودة. واستخدمي دائماً المواد الواقية من الشمس غير الدهنية بشكل يومي.
وأخيراً، تذكري أن تراجعي طبيباً من أهل التخصص والكفاءة في معالجة البشرة مرة واحدة في الشهر على الأقل لتلقي العلاج ضمن العيادة وللحصول على المشورة لإعادة ضبط نظام العناية ببشرتك
أليسون تتلقى رسائل دائما" شكر شخصية من مشاهير أمثال فكتوريا بكهام، آليسا ميلانو، وهيو هفنر، وتحل مشاكل البشرة عن طريق تقديم النصح لأشهر العارضات ونجوم التلفزيون في أستراليا حول الماكياج والعناية بالبشرة، هي شخصية مرموقة في مجال العناية بالبشرة ومستحضرات التجميل.
حاورتها ندى قباني