أثر الشمس وقت الظهيرة على البشرة هو أمر عليك أن تعرفي أضراره في الصيف وفوائده في الشتاء. ففي حين تعدّ الشمس الخفيفة مصدرًا مفيدًا للبشرة، تُعتَبَر تلك القويّة أكبر عدوّ لها وتُفقدها جمالها ورونقها. فالتميّز ببشرة صحيّة لا يرتبط فقط بتطبيق خطوات روتين العناية بها يوميًّا فحسب، بل أيضًا بحمايتها ممّا قد يضرّ بها، وبتزويدها بالعناصر التي تحتاجها. وبما أن أشعّة الشمس تضرّ ببشرتك حينًا، وتفيدها في أحيان أخرى، سنسلّط الضوء في ما يأتي على ذلك، لتحمي وجهك منها في الأيّام التي تكون فيها مرتفعة جدًّا، وتعرّضيه لها عندما تُكون خفيفة.
أثر الشمس وقت الظهيرة على البشرة في الصيف
عدم حماية بشرتك من أشعة الشمس ما فوق البنفسجيّة في الصيف، يقتل جمالها، إذ يتسبّب ذلك في جفاف طبقاتها الداخليّة وسطحها الخارجيّة، وبالتالي إفقادها ليونتها ونعومتها، وظهور البقع الداكنة التي تُقدها رونقها وتجعلها غير متجانسة. كذلك، هي تتسبّب بتكسّر الكولاجين وفقدان الإيلاستين، الأمر الذي يسرّع ظهور الخطوط الرفيعة والتجاعيد والترهّلات، وفي حال كانت حسّاسة، فستكون عرضة للحروق الجلديّة والاحمرار. لذلك، من المهم أن تطبّقي الكريم الواقي من أشعّة الشمس قبل الخروج من المنزل، وكلّ ساعة خلال تعرّضك للشمس، على أن يكون بتركيبة مناشبة لبشرتك وبعامل حماية 50 أو 100 SPF، لأنّه يشكّل حاجزًا يحمي بشرتك من أضرار الشمس.
أثر الشمس وقت الظهيرة على البشرة في الشتاء
عكس شمس الصيف، تعدّ تلك التي ننتظر ظهورها في أيام الشتاء عنصرًا مهمًّا جدًّا للبشرة، لأنّها تزوّدها بالفيتامين "د"، والذي يضمن تواجد المستويات الطبيعيّة منه في الجلد، حمايته من الشيخوخة المبكرة. كذلك، يساعد هذا العنصر على تقوية قدرة البشرة في مقاومة أضرار العوامل المؤذية بها، ويعزّز مناعتها ضدّ الحالات الجلديّة مثل الإكزيما وحبّ الشباب والصدفيّة والإكزيما. ولكن ذلك لا يعني أنّ عليك تعريضها يوميًّا لساعات لشمس الظهيرة الخفيفة، إنّما مرّة في الأسبوع كافيةَ للاستفادة منها.