رغم أنّ عدداً كبيراً من الأطفال يهوى اللعب بالماء، إلا أنّ ذلك قد يشكل رعباً حقيقياً لأطفال آخرين. يظهر هذا الخوف عادة عند الأطفال بعد شهرهم الرابع، إذ تلاحظ الأم صراخ طفلها المفاجىء بعد أن تلامسه الماء خلال الاستحمام أو عند اصطحابه الى شاطىء البحر.
يجب أن تكون طريقة استحمام طفلك سريعة وممتعة حتى لا يلجأ الطفل للبكاء ، ولا تنسي أن حمام الرضيع له طقوس خاصة ويختلف عن حمام أي فرد آخر، حيث أنه أكثر تعرضاً للأمراض من الكبار وهذا ما نصح به خبراء ألمان متخصصون في العناية بالبشرة بأن لا تزيد فترة الحمام للأطفال الرضع لمدة تزيد على خمس أو سبع دقائق.
ولنجاح ومرور عملية الاستحمام من دون بكاء أو مشاكل إليك 7 خطوات بسيطة:
1- لا تغيّري شامبو طفلك: فقد أثبتت عدة دراسات أن الطفل يتعلّق بروتين حمّامه وبرائحة الشامبو الخاص به. فعندما يشمّ الطفل رائحة الشامبو المألوفة، يشعر بالهدوء والأمان. أي تغيير في هذا الروتين، قد يدفعه إلى البكاء وعدم الشعور بالراحة.
2 - أحرصي على أن تكون مواعيد الاستحمام ثابتة لدى طفلك: وبصورة يومية، في الوقت عينه. من شأن ذلك أن يريح طفلك فالأطفال يحبون الاستقرار .
3- أطلقي فقاعات الصابون أثناء حمام طفلك: تأكدي أن طفلك سيتمتع بالنظر إلى الفقاعات، التي تساعد في تطوير قدراته البصرية وتخفف من التوتر أثناء الاستحمام.
4- حمّمي رضيعك دوماً في غرفة دافئة: لا تسمح بمرور أي تيار هوائي، واحتفظي بمنشفة جافة على مقربة منك للفه فوراً بعد الحمام. كما أنّ وضع منشفة مبللة دافئة على بطن رضيعك قد تحول دون شعوره بالبرد.
5- لا تنسي أن تغنّي لطفلك في وقت الاستحمام: فقد أثبتت الدراسات أن الغناء والموسيقى، يساهمان في تطوير خيال الطفل ويخففان من التوتر.
6 - دلّكي طفلك بعد الاستحمام: استخدمي زيت خاص للأطفال أو زيت اللوز لتدليك طفلك. فهذه العادة تخفف من التوتر ، تحسن نوم طفلك وتؤمن له الراحة والأمان. كما تساهم هذه العملية في تطوير حاسة اللمس لديه، ويعزّز الروابط العاطفية بينه وبينك.
7- يجب ان تراعي ان لا يكون طفلك جائع او متعب: لذا من الأفضل أن تكون فترة الاستحمام بعد تناول الطعام بـ 30 دقيقة، لضمان إتمام عملية الهضم بنجاح، وكي لا يشعر الطفل بالانزعاج.