البشرة الدهنية من أكثر أنواع البشرة التي تحتاج إلى عناية خاصة ومنتظمة، كونها عرضة للكثير من المشكلات الجلدية. وتصبح البشرة دهنية عندما تقوم الغدد الموجودة في الجلد بإنتاج كميّة فائضة من الزهم، وهي المادة الشمعية التي تحبس الرطوبة.
في ما يأتي روتين عناية للبشرة الدهنية يساعد في التخفيف من مشكلات ويحافظ على صحّتها ونضارتها:
1- التنظيف صباحاً ومساءً
البشرة الدهنية تحتاج أكثر من غيرها إلى التنظيف كونها تفرز الكثير من الزيوت التي تتراكم داخل مسامها المتفتّحة. وعملية التنظيف لا تقتصر على إزالة المكياج وغسل الوجه قبل الخلود إلى النوم فحسب، إنما أيضاً في الصباح. حتى وإن شعرت بأن بشرتك لا تزال نظيفة من الليلة السابقة، عليك تنظيفها في الصباح قبل تطبيق أي مستحضر. اختاري تركيبة منظّف تساعد في تقشير البشرة وتطهيرها، وأفضل مكوّن للبشرة الدهنية هو حمض الساليسيليك.
2- تقشير البشرة
إذا كان التقشير خطوة إضافية لبعض أنواع البشرة، فهو أساسي للبشرة الدهنية. تساعد عملية التقشير على إزالة الزيوت الفائضة والأوساخ المتراكمة على البشرة، بالإضافة إلى الجلد الميّت، والتي تؤدي جميعها إلى انسداد المسام. يوصي عادة اختصاصيو الجلد باستخدام مقشّرات بتركيبة كيميائية تساعد في التخلّص من خلايا الجلد الميتة تحتوي على مكوّنات نشطة مثل حمض ألفا هيدروكسي (AHA) وحمض بيتا هيدروكسي (BHA). تشمل أحماض ألفا هيدروكسي المكوّن الأفضل للبشرة الدهنية وهو حمض الجليكوليك. في حين تشمل أحماض بيتا هيدروكسي حمض الساليسيليك.
قومي بتشير بشرتك مرتين في الأسبوع كحدّ أقصى، فالإفراط في هذه العملية من شأنه أن يؤدي إلى جفاف الجلد أو احمراره أو تهيجه.
3- إدراج الريتينول في برنامج العناية
يوصي اختصاصيو الجلد باستخدام منتج يحتوي على الريتينول الذي يعتبر مكوّناً فعالاً في التخفيف من مظهر التجاعيد ومنح البشرة ملمساً ناعماً، بالإضافة إلى قدرته على علاج مشكلة حب الشباب وتقليص حجم مسام البشرة. يُنصح عادة بإدراج الريتينول مرة واحدة في اليوم كحد أقصى، وبشكل أفضل في المساء.
أما إذا كانت البشرة تعاني من مشكلة حب الشباب والبثور، فإن المنتجات التي تحتوي على الكبريت أو حمض الساليسيليك أو بيروكسيد البنزويل هي الخيار الأنسب لك.
4- الترطيب خطوة ضرورية
يعتقد البعض بأن البشرة الدهنية لا تحتاج إلى الترطيب أو أن هذه الخطوة تضرّ بها، لكن العكس هو الصحيح. تحتاج البشرة الدهنية كغيرها من أنواع البشرة إلى الترطيب، وتعتبر تركيبة الجل هي الأنسب لها. كما أن كريمات الترطيب التي تحتوي على النياسيناميد يمكن أن تساعد في تنظيم إنتاج الزهم.
5- الحماية من الشمس
كريم الوقاية من اشعة الشمس ليس خياراً بل أساسياً في الحفاظ على صحة البشرة مهما كان نوعها. حتى في الأيام الماطرة والغائمة، أنت بحاجة إلى تطبيق كريم الحماية بدرجة SPF30 أو أكثر. وبالنسبة للبشرة الدهنية يجب التأكد من أن كريم الحماية لا يحتوي على مكوّنات من شأنها أن تتسبّب بانسداد المسام، مثل الأفبنزون والأوكسيفينون والبنزوفينونات... وغيرها من المكوّنات التي تسألي اختصاصي الجلد عما إذا كانت ملائمة لنوع بشرتك.
