في حين أن الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة أصبحت ضرورية هذه الأيام، فقد ثبت أن استخدام هذه الأجهزة بشكل مفرط، خاصة قبل النوم، يسبب الأرق ويضر بصحة العيون. يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى التوتر، مما يؤدي إلى المزيد من الضرر لبشرتنا.
أثبتت الدراسات الحديثة أن ضوء الأشعة فوق البنفسجية المنبعث من هذه الأجهزة قد يؤدي إلى موت خلايا الجلد. يمكن لوقت الشاشة الطويل أن يؤثر بشكل غير مباشر على الجلد من خلال عوامل مختلفة.
1- التعرض للضوء الأزرق
تنبعث من الأجهزة الإلكترونية ضوء أزرق يمكن أن يخترق الجلد بشكل أعمق من الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس. تشير بعض الدراسات إلى أن التعرض المفرط للضوء الأزرق قد يساهم في تلف الجلد، بما في ذلك زيادة التصبغ والشيخوخة المبكرة.
2- انخفاض النشاط البدني
غالبًا ما يؤدي قضاء الوقت المفرط أمام الشاشات إلى نمط حياة خامل، مما يقلًل من النشاط البدني. يمكن أن يؤثر عدم ممارسة الرياضة سلبًا على صحة الجلد بشكل عام عن طريق تقليل تدفق الدم والأكسجين إلى الجلد، مما قد يؤثر على مظهره.
3- الأرق
يمكن أن يؤدي قضاء وقت أمام الشاشات، خاصةً بالقرب من وقت النوم، إلى التأثير على جودة النوم. يمكن أن يساهم النوم غير الكافي في مجموعة متنوعة من مشاكل البشرة، مثل البهتان والهالات السوداء وعدم النضارة.
4- زيادة التوتر
يمكن أن يساهم قضاء وقت طويل أمام الشاشات، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالعمل أو وسائل التواصل الاجتماعي، في التوتر والقلق. يمكن أن يؤدي التوتر المزمن إلى تحفيز بعض الأمراض الجلدية أو تفاقمها، مثل حب الشباب أو الأكزيما أو الصدفية.
5- إهمال روتين العناية بالبشرة
قد يؤدي قضاء فترات طويلة أمام الشاشات إلى إهمال الروتين المناسب للعناية بالبشرة، مثل نسيان ترطيب البشرة أو تنظيفها أو حمايتها من العوامل البيئية. يمكن أن تؤثر عادات العناية بالبشرة غير المتسقة أو غير السليمة على الصحة العامة ومظهر الجلد.