تنتشر ظاهرة الشعر التالف والمتضرر بين النساء، خصوصاً في فصل الصيف، بسبب العوامل البيئية المحيطة كالتلوث أو بسبب الإفراط في غسل الشعر وعادات تسريحه باستخدام الحرارة.
وفيما تكون معالجة الشعر التالف عملية طويلة ومضنية، يمكنك أن تستبقي الأمور وتبدأي اليوم بحماية شعرك من الأضرار، من خلال تحديد العوامل المؤدية إلى تلف الشعر والتخلّص منها. إليكِ 4 عوامل تسبب تلف الشعر تجنّبيها:
التلوث
من أكبر العوامل المؤدية إلى تلف الشعر هي التلوث البيئي، خصوصاً إذا كنت تعيشين في المدينة. فالدخان والملوثات تستقرّ على شعرك وفروة رأسك مسببةً الحكّة والجفاف. إغسلي شعرك بانتظام وحاولي تغطية رأسك في الأماكن المفتوحة.
الإفراط في غسل الشعر
فيما الغسل المنتظم للشعر من الخطوات المطلوبة لحماية الشعر من التلف، يعتبر الإفراط في غسله من العوامل المضرّة بالشعر. لا تفرطي في غسله، إذ أن هذه العملية تفقد فروة رأسك زيوتها الطبيعية وتجعل شعرك جافاً وخشناً وضعيفاً. إستخدمي شامبو خالٍ من الكبريت 3 مرات في الأسبوع، فهو سيحمي شعرك من العوامل الخارجية.
تصفيف الشعر باستخدام الحرارة
إن الشعر المعرض بشكل دائم للأدوات ذات الحرارة العالية، يصبح ضعيفاً وخشناً مع مرور الوقت. فالحرارة المرتفعة تسبب تلف الشعر وتجعله هشاً وفاقداً للحيوية. تجنبي استخدام هذه مجففات الشعر قدر الإمكان أو ضعيها على حرارة منخفضة للتخفيف من آثارها السلبية على شعرك.
استخدام الماء العسر على الشعر
إن مياه الاستحمام الكلسية التي يُطلق عليها أحياناً الماء العسر تحتوي على نسبة عالية من الأملاح المعدنية مقارنة بالماء اليسر، بسبب وجود إيونات الكالسيوم والمغنيزيوم. فبعد عدّة غسلات تبقى رواسب الصابون على الشعر وتمنع امتصاص الرطوبة، ما يُفقد الشعر حيويته ويجعله باهتاً وجافاً. إستخدمي جهاز لمعالجة المياه العسرة في المنزل، أو إغسلي شعرك بخلط كمية صغيرة من بيكربونات الصودا أو صودا الخبز مع الشامبو، ثم أتركيه لبضعة دقائق قبل غسله بالماء الدافىء. هذه الطريقة تساعد على التخلص من الأملاح المعدنية المتراكمة على الشعر وفروة الرأس.