يلجأ كثيرون منا إلى غرف التسمير للحصول على لون جذاب، قبل موسم البحر أو خلالها. وعلى الرغم من أن غرف التسمير، أو أجهزة التسمير الصناعي، تعتبر بديلاً لمن لا يستطيع تحمّل حرارة الشمس الطبيعية، فهناك الكثير من المعلومات التي يجب كشفها قبل اتخاذ قرار اللجوء إليها.
أثبتت الأبحاث أن غرف التسمير يمكن أن تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الجلد. هذا بالإضافة إلى أن استخدامها قبل سن العشرين يؤدي إلى زيادة نسبة هذا الاحتمال.
تسريع شيخوخة البشرة
عملية التسمير بشكل عام، سواء في في الداخل أو تحت أشعة الشمس، يساهم في تسريع شيخوخة البشرة. إذ تميل التجاعيد والبقع العمرية وفقدان صلابة الجلد إلى الظهور قبل سنوات لدى الأشخاص الذين يعانون من السمرة.
إصابات متعدّدة
بحسب الإحصاءات، يمكن أن يؤدي استخدام أسرة التسمير إلى حدوث إصابة خطيرة، كالحروق الجلد وفقدان الوعي وإصابات في العين... وقد ظهرت بعض الحالات في طوارئ المستشفيات في الولايات المتحدة الأميركية.
الفيتامين D
لا يمكنك الحصول على ما يكفي من فيتامين D من غرف التسمير. فجسمك يحتاج إلى الأشعة فوق البنفسجية من الشمس الطبيعية كي يستطيع إنتاج هذا الفيتامين. كذلك ينصح الأطباء بالحصول على هذا الفيتامين من خلال النظام الغذائي وتناول مأكولات تشكّ مصدراص جيّداً له.
حالة الإدمان
في حين أن التسمير تحت أشعة الشمس يحدث أثناء التعرّض للشمس وخلال فصل الصيف، فإن غرف التسمير متوافرة على مدار السنة، ما يجعل اللجوء إليها أمراً سهلاً ويولّد نوعاً من الإدمان، ويولّد بالتالي شعوراً من الاكتئاب والتململ عند الأشخاص عندما لا يحصلون على جرعة ثابتة من الأشعة فوق البنفسجية.
علامات التمدّد
يمكن للتسمير في الداخل أو الخارج أن يجعل علامات التمدّد على الجلد أكثر وضوحاً. لذا فإن أفضل طريقةل لحصول على لون أسمر جذاب لمن تعاني من تمدّد في الجلد، هو استخدام كريم التسمير الذاتي.
