قام مستشفى الأكاديمية الأمريكية للجراحة التجميلية، مقدم الخدمات الصحية الرائد ومرجع الجراحات التجميلية في الشرق الأوسط، بدراسة اتجاهات الطب التجميلي للعام 2016 ومناقشة توقعاته للعام الجاري. وهو مستشفى التجميل والجراحة الترميمية الوحيد في الشرق الأوسط، ويخدم أيضا كمركز تعليمي متخصص. وكشف المستشفى عن تسجيله زيادة في أعداد الزوار بلغت 11% على أساس سنوي، قدموا من الإمارات العربية المتحدة والمنطقة وجميع أنحاء العالم، والمستشفى في وضع مميز يؤهله لتسجيل وتتبع الإحصاءات، وتقييمها وتقديم لمحة عامة عن اتجاهات الطب الجمالية في دبي.
ومن المتوقع أن يصل حجم سوق الطب التجميلي العالمي إلى 11.9 مليار دولار بحلول عام 2022، وفقا لتقرير جديد صادر عن "جراند فيو للبحوث"، وتشمل بعض العوامل الرئيسية الداعمة لذلك النمو الكبير في شريحة كبار السن من السكان، وزيادة الدخل القابل للصرف، وزيادة الوعي حول فعالية العلاجات التجميلية. ويجلب هذا التوسع في السوق فرصاً واسعة لمقدمي الرعاية الصحية على الصعيدين المحلي والعالمي، ولكنه يجلب في نفس الوقت مسؤولية كبيرة تجاه المراجعين لتقديم أعلى مستويات الجودة في الخدمة وأفضل الكوادر المهنية المؤهلة والقادرة على تلبية التوقعات العالية.
وبالإضافة إلى ذلك، في عالم اليوم شديد التنافسية، تشكل خدمة العملاء عنصراً حاسماً عند اختيار مقدمي الرعاية الصحية. فلم يعد المرضى يقارنون جودة الخدمات بين مختلف الجهات الصحية فحسب بل ومع الشركات الرائدة في قطاعات الضيافة والصناعة والخدمات المالية، وغيرها من الجهات التي تقدم معايير عالية لخدمة العملاء. ويشير هذا التحول إلى أن مقدمي الرعاية الصحية بحاجة إلى الخروج عن المألوف وعدم الاعتماد كل الاعتماد على الغرض الطبي التقليدي، واتباع مجموعة جديدة تماماً من القواعد.
والاتجاه الأبرز حتى الآن هو التحول المتسارع نحو القيمة. فالغالبية العظمى من المراجعين، بغض النظر عما إذا كانوا يسعون للقيام بإجراءات تجميلية أو ترميمية يختارون الخدمات عالية الجودة ضمن باقة رعاية مصممة على أساس احتياجاتهم المحددة. وقد لاحظ مستشفى الأكاديمية الأمريكية للجراحة التجميلية هذا الاتجاه منذ البداية، وتأكد من توفير مزيج قوي من التكنولوجيا المتقدمة والمهارات الطبية اللازمة. وسيستمر مفهوم الرعاية المرتكز على المريض في إعادة تعريف الطب التجميلي وأن يصبح العامل الحاسم لعملية اتخاذ القرار عند غالبية المرضى.
وبالإضافة إلى ذلك، أصبح المراجعون أكثر وعياً عندما يتعلق الأمر بمؤهلات مقدمي الخدمات والمتخصصين في الرعاية الصحية. فالالتزام بالمعايير الصارمة التي تأخذ في الحسبان سلامة وجودة الرعاية الصحية في حين تدرك الاحتياجات الثقافية المحلية لم تعد عناصر إضافية بل احتياجات رئيسية لنيل رضا العملاء. لذلك، اكتسبت شهادات الاعتماد أهمية كبرى عبر كامل طيف الرعاية الصحية. ويتزايد الطلب على مزودي خدمات الرعاية الصحية الذين يخوضون وباستمرار عمليات الاعتماد الصارمة ما يظهر تمسكهم بأعلى معايير الجودة والتميز في الرعاية. وكان مستشفى الأكاديمية الأمريكية للجراحة التجميلية أول مستشفى في مدينة دبي الطبية عند افتتاحه في عام 2008، وهو أول مستشفى في المنطقة الحرة الطبية يحوز على اعتماد "اللجنة المشتركة الدولية" في عام 2009. وفي وقت سابق من هذا العام، تلقى المستشفى للمرة الثالثة على التوالي ختم الاعتماد الذهبي من "اللجنة المشتركة الدولية" ما يجعله مستشفى الجراحة التجميلية الوحيد في دولة الإمارات العربية المتحدة الحاصل على هذا الاعتماد. وهذا الاعتراف الدولي إلى جانب فريق الجراحين والأطباء والممرضين الأفضل في تخصصاتهم يجعل من مستشفى الأكاديمية الأمريكية للجراحة التجميلية خيارا واضحا للمراجعين الباحثين عن الجراحة التجميلية والترميمية على حد سواء.
الإجراءات الأكثر طلبا في 2016
ووفقا لإحصائيات المستشفى كانت العمليات الجراحية التجميلية الأكثر رواجاً في عام 2016 هي شفط الدهون (38٪)، شد البطن (20٪)، جراحة الثدي (18٪)، تجميل الأنف (9٪)، وطب النساء التجميلي (5٪). وتبرز هذه النتائج أن اتجاهات المرضى المقيمين أو الزائرين في دبي تتماشى مع الاتجاهات العالمية مع وجود اختلافات طفيفة. فوفقا لأحدث الإحصاءات الصادرة عن الجمعية الدولية لجراحات التجميل (ISAPS)، فإن أكثر الإجراءات التجميلية الجراحية في جميع أنحاء العالم هي جراحة الثدي وشفط الدهون وجراحة الجفن والبطن.
الإجراءات الأكثر رواجا في 2016
شفط الدهون (38%)
شد البطن (20%)
جراحة الثدي (18%)
تجميل وجراحة الأنف (9%)
طب النساء التجميلي (5%)