تضيف السيدة مريم مُصلّي، وهي شخصية مرموقة في المنطقة، وإحدى أبرز الداعمات المؤثُرات في مجال تمكين المرأة، فصلًا جديدًا إلى مسيرتها المهنيّة كمؤسس، وشريك، ومدير عام للتسويق في "باودر بيوتي". فهذه الشراكة الاستراتيجية تجمع السيدة مُصلّي مع شركاء التأسيس السيدة آيات توفيق، والسيدة أمينة جريمن، وهو تحالفٌ قد يُؤدي لإحداث تغييرًا ديناميكيًّا في عالم صناعة منتجات التجميل في المنطقة.
تشتهر مريم مُصلّي بإنجازاتها الاستثنائيّة كمؤسس نيش أرابيا، الوكالة العالمية الشهيرة والمتخصصة في الفخامة، والموضة، والتفاعل الرقمي. وهي تنوي مشاركة رؤيتها البارعة مع باودر بيوتي. وهذه الأخيرة، هي موطن منتجات التجميل الهادفة والمستدامة والواعية بالبيئة والمصنَّعة بعناية فائقة، وبدون أي قدر من التنازلات. ستقوم السيدة مُصلّي بقيادة مبادرات التسويق، والدفع بعلامة "باودر بيوتي" نحو الانتشار المتسارع، مع التركيز على السوق السعوديّة بشكل خاص، لأنها تشكّل بيئة خصبة لها إمكانيات غير مستغَّلة بالشكل الكافي فيما يتعلّق بقطاع منتجات التجميل. وقد تعرّفت على هذه العلامة خلال منتدى مهرجان طائف الورد الذي نظمته وزارة الثقافة عندما كانت تمثل وكالتها بالمشاركة فيه، وهي تستخرم مستحضراتها وتوصى بالقيام بذلك.
وقامت السيدة مُصلّي بالاستثمار ودعم فريق الإدارة المكوَّن من كادر نسائي بالكامل، وهي تتولّى الآن منصب الشريك المؤسس الثالث، والمدير التنفيذي للتسويق، وإنّا مستعدة لإعادة تشكيل سرد قصّة صناعة منتجات التجميل. وعن هذه الشراكة، تقول : ”إن ما يعجبني حقاً هو أن الكثير من تقاليد العناية الطبيعية بالجمال، لها جذور متأصلة في منطقة الشرق الأوسط. إن رؤيتي المتطابقة تمامًا مع رؤية آيات وأمينة، هي تحويل العلامة التجارية ” باودر“ إلى عامل تحفيز لتصدير منتجاتنا ومكوّناتنا المحلية إلى الأسواق الإقليميّة والدوليّة. ومع تقدمي في العمر ونضوجي أكثر، أصبح من الضروري بالنسبة إليّ، أن أفكّر مليًّا في كلّ ما يدخل إلى جسمي، وكلّ ما أضعه على بشرتي أيضًا، فهذا التطوّر يتماشى تمامًا مع رحلتي الشخصية. إنّني أتطلع للبناء على ما وصلت إليه ” باودر“ من إنجازات، وتعزيز حضورها في المرحلة الجديدة من التوسع.“
واليوم، ومع انضمام السيدة مريم مُصلّي إليها، تستعد "باودر بيوتي" لتسجيل حضورها، وتأسيس مقرّها الجديد في المملكة العربية السعودية. إن المهمة المركزية للشركة هي توفير منتجات التجميل الصديقة للبيئة، والبعيدة عن إيذاء الحيوانات، والمستدامة لعملائها المميزين في السوق المحلية والعالمية. إنّ اجتماع السيدات، مريم مُصلّي، وآيات توفيق، وأمينة جريمن، قد يُمكِّن من إحداث تحولًا إيجابيًّا في مشهد رحلة منتجات التجميل عبر المنطقة.
