لا شكّ أن عادل مارديني يعرف الكثير عن الطيران لدى النخبة. ومن خلال شركته لتأجير الطائرات الخاصة، Jetex، يُحدث ثورة في الطريقة التي نطير بها، رحلةٌ تلو الأخرى. ها هو يتحدّث لـ ELLE Man عن عالم السفر الفاخر الأنيق والعصري وكيف تعيد Jetex تعريف المعايير العالية للتميّز.
احتياجات الطيران تتطوّر باستمرار. ما الذي يبحث عنه الرجل المعاصر اليوم في ما يتعلّق بالطيران الخاص؟
نحن نعد بالكثير ونقدّم أكثر مما نعد به بكثير. كان اعتماد الطيران الخاص رفاهية في الماضي، أما اليوم فقد أصبح ضرورة، وأصبح جزءاً من نمط الحياة المعاصر لرجل عصري ناجح. وبطبيعة الحال، فإنّ هؤلاء يبحثون عن الخصوصية والتجربة السلسة، في أيّ مكانٍ في العالم. هذا أمر طبيعي عندما يسافر المرء مع Jetex. ومع ذلك، عندما يختارون Jetex، فإنّهم يريدون أيضاً أن ينبهروا ويفاجأوا ويسعدوا ـ وهذا جزء من هويّة علامتنا التجارية. في محطّاتنا النهائية الخاصة، نضمن أرقى مستويات الضيافة، والخدمة السهلة والمدروسة، ومصادر الإلهام المستمرّة ـ سواء كان ذلك من خلال شراكاتنا مع المعارض الفنّية، أو السيارات الأكثر تميّزاً، أو متاجر التجزئة الانتقائية الفريدة من نوعها.
من هم عملاء Jetex النموذجيين؟
بطبيعة الحال، لدينا أصحاب طائرات خاصة مخلصون للغاية في منطقة الشرق الأوسط والمناطق الأخرى. ولكن على مدى العقد الماضي، شهدنا عدداً متزايداً من عملاء الطائرات الخاصة المستأجرة، الجدد في مجال الطيران الخاص، والذين انجذبوا إلى العلامة التجارية التي بنيناها. هؤلاء العملاء هم أصغر سنّاً بكثير (من منتصف العشرينات إلى أواخر الثلاثينات)، ويتبعون الاتجاهات السائدة، ويستوحون من الموضة ويتوقون لاستكشاف العالم مع Jetex. وبطبيعة الحال، لدينا أيضاً مشاهير ورياضيون ورؤساء دول يسافرون على متن طائرات خاصة ـ وهذا هو القطاع الراسخ جدّاً، وهذا أمر مهم للغاية.
للمسافرين معكم، متى تبدأ تجربة Jetex؟
هل من المحطّة النهائيّة أم من لحظة صعودهم إلى الطائرة؟ لا أفكّر بما هو كبير. بل بما هو ضخم ـ ولهذا السبب صمّمنا تجربة استثنائية لجميع ضيوفنا في جميع أنحاء العالم. يبدأ الطريق قبل أن يصل المرء إلى المحطة. غالباً ما يبدأ الأمر في Jetex metaverse حيث يمكن للمسافرين تجربة العلامة التجارية وهم مرتاحين في منازلهم. ويمكنهم بعد ذلك الاتصال بخدمة الكونسيرج أو استئجار الطائرة لترتيب خط سير الرحلة بالكامل من الألف إلى الياء، سواء كان ذلك يتضمّن طائرات خاصة، أو يخوتاً، أو فيلات أو وسائل ترفيه. عند المغادرة من الإمارات العربية المتحدة، سيقوم سائق Jetex وأحد العاملين لدينا بمقابلة الركّاب في منزلهم أو الفندق لمساعدتهم في نقل الأمتعة ونقلهم إلى محطّة Jetex الخاصة. منذ تلك اللحظة وحتى الوجهة النهائية، يتمّ الاهتمام بكلّ شيء، سواء كان ذلك الأمتعة أو إجراءات المطار أو تناول الطعام على متن الطائرة. نحن نجعلها تجربة سلسة حقّاً.
هل هناك نوع معيّن من الطائرات يكثر الطلب عليه أكثر من سواه؟
يعتمد نوع الطائرة إلى حدٍّ كبير على مسافة الرحلة وعدد الركّاب. هناك مسافرون يرغبون في السفر من دبي إلى ساو باولو بدون توقّف ـ ويمكننا ترتيب ذلك بإحدى أحدث طائرات "بوينغ" لرجال الأعمال. في هذه الأثناء، هناك عائلات تسافر لقضاء العطلات في البحر الأبيض المتوسط ـ في هذه الحالة، يمكننا أن نقدّم طائرة أصغر.
ما هي الوجهات الرئيسية التي يطلب العملاء السفر إليها؟
خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، وجهاتنا الرائدة هي أوروبا، ودول مجلس التعاون الخليجي، وجزر المالديف والهند.
ما الذي يميّز Jetex عن شركات تأجير الطائرات الخاصة الأخرى في رأيك؟
يسعدني أن أقول أنّ Jetex ليس لديها منافسين في الوقت الحالي على مستوى الخدمة. نحن الشركة الوحيدة التي تقدّم مثل هذه الخدمة المخصّصة في السوق، وكذلك على مستوى العالم ـ وهذا هو السبب وراء تحقيقنا لمثل هذه المتابعة القوية والولاء للعلامة التجارية. يقدّر عملاء Jetex الراحة التي توفّرها علامتنا وروحها الإبداعية والمبتكرة إلى جانب معايير الضيافة الاستثنائية.
لقد قمت مؤخّراً بإطلاق محطّة FBO الرئيسية الجديدة في مطار البطين التنفيذي في أبوظبي. هل يمكنك أن تخبرنا عن هذا الإنجاز؟
لقد كان ذلك بمثابة علامة فارقة لعلامتنا التجارية وأكدّ التزامنا تجاه المنطقة. لقد كنّا متحمّسين بشكلٍ خاص لجلب تجربة Jetex إلى عاصمة الإمارات العربية المتحدة. ونحن نرى المزيد من الزيارات الرسمية والشركات في أبو ظبي، وهو أمر ضروري لاستمرار التنمية الاقتصادية. يستمتع الضيوف الذين يسافرون عبر Jetex أبو ظبي بإحساس التفرّد والخصوصية الحميمة إلى جانب الضيافة الحائزة على جوائز. وبعد ستة أشهر من الافتتاح، يسعدني أن أؤكّد أن Jetex أبو ظبي حقّقت نجاحاً باهراً.
كيف يبدو عصر الطيران الجديد؟
منذ انسحاب طائرة "الكونكورد" من الساحة عام ٢٠٠٣، يتطلّع الكثير منّا إلى عودة السفر الأسرع من الصوت. أنا من أشدّ المدافعين عن الاستدامة في مجال الطيران. ولذلك، يسعدني أنّنا بدأنا بالفعل في تقديم وقود الطيران المستدام لعملاء الطيران الخاص في هذه المنطقة. فهو يساعد على تقليل البصمة الكربونية لقطاعنا، كما يمهّد الطريق لسماء خالية من الكربون عام ٢٠٥٠. كما أنّ هناك تطوّرات واعدة في مجال الطائرات الكهربائية؛ وربما يتمّ تشغيل أول طائرة كهربائية بحلول عام ٢٠٢٦. وبطبيعة الحال، من المرجّح أن تخدم الطائرات الخاصة الكهربائية الأولى مسارات قصيرة المدى، ولكن مع تغطية نصف الرحلات الجوية العالمية للمسافات التي تقل عن ٥٠٠ ميل، فإنّها ستظلّ مناسبة تماماً لعملاء الطائرات الخاصة الذين يسافرون لمسافاتٍ أقصر.