مخاطر التدخين على صحّة الرجل أكبر بكثير ممّا تتوقّع، وأنت على الأرجح تعلم ذلك، لكنّك تتجاهل تأثيره السام عليك، خصوصًا وأنّ العوارض الخطيرة لذلك لا تكون ظاهرة، إنّما تقتلك بهدوء! فهذا القاتل الصامت الموجود في جيبك والذي يرافقك طوال اليوم، يهدّد معظم أعضاء جسمك ووظائفه، ما يعني أنّه لا يسبّب اصفرار الأسنان والكحّة وحسب، إنّما الكثير من الأمور الأخرى الخطيرة، مثل خلل وظائف الرئتيْن. فإليك في ما يلي أبرز هذه المخاطر، والتي قد تكون كافية لإقناعك بتجنّب هذه العادة في أسرع وقت.
يسبّب ضعف الانتصاب
إنّ التدخين هو من العوامل المؤديّة إلى ضعف الانتصاب، وذلك لأنّ السموم الموجودة في السجائر تتلف الخلايا البطانية مسبّبة تضيّق الأوعية الدمويّة في العضو الذكريّ، وبالتالي، الحدّ من تدفّق الدم الذي يعدّ أساسيًّا لتحقيق الانتصاب.
يؤدّي إلى انخفاض الخصوبة
إنّ المواد الكيميائيّة الموجودة يف السجائر تقلّل من عدد الحيوانات المنويّة وحركتها، وتزيد أيضًا من احتماليّج تلف الحمض النوويّ لها، الأمر الذي يؤدّي إلى حدوث مضاعفات في الحمل، وأحيانًا إلى التسبّب بإجهاض المرأة، وذلك بسبب عدم صحّة الحيونات المنوية.
يدمّر صحّة القلب
إنّ التدخين هو من أكثر العادات المؤديّة إلى الإصابة بأمراض القلب، وذلك لأنّ السموم الموجودة في السجائر تتسبّب في انقباض الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. وبمرور الوقت، يتسبّب ذلك بإتلاف بطانة الشرايين، ممّا يؤدي إلى تسريع تراكم اللويحات أي تصلّب الشرايين. ويمكن أن يؤدي هذا إلى تقييد تدفق الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغيّة.
يتسبّب بالإصابة بالسرطان
في حين أنّنا نعلم جميعًا أن التدخين مرتبط بسرطان الرئة، إلا أنّ أضراره أكثر من ذلك بكثير. فهو السبب الرئيسيّ لسرطانات متعدّدة لدى الرجال، بما في ذلك سرطان الحلق والفم والمريء والمثانة. تتسبب المواد المسرطنة الموجودة في التبغ في إتلاف الحمض النووي في خلاياك، ممّا يؤدّي إلى حدوث طفرات يمكن أن تكون سببًا بنموّ سرطاني.
يؤدّي إلى الانسداد الرئويّ
تتلف السجائر مجاري الهواء والحويصلات الهوائية وهي لأكياس الصغيرة الموجودة في الرئتين حيث يحدث تبادل الأكسجين، ممّا يؤدّي إلى الالتهاب والندبات في النهاية. بمرور الوقت، يجعل هذا من الصعب على الرئتيْن العمل بشكل صحيح، مما يقلّل من اكتساب الأكسجين ويؤدي إلى ضيق التنفّس والسعال المزمن ومضاعفات الجهاز التنفسي الأكثر شدة.
