يعدّ الزبيب من أشهى أنواع المكوّنات الغذائيّة، ويتمّ تصنيعه عن طريق تجفيف العنب إمّا تحت أشعّة الشمس أو باستخدام أجهزة خاصّة لتجفيفه، ويمكن اختيار أنواعًا مختلفة من هذه الفاكهة لذلك. إنّه يحتوي على قيمة غذائيهة مهمّة، فهو غنيّ بالألياف والفيتامينات والمعادن، ويمكن التلذّذ بتناوله بمفرده، أو عن طريق رضافته إلى الحلويات والأطباق والسلطات، ولكن من المهم أن تستهلكه باعتدال، لاحتوائه نسبة عالية من السكّر.
يساعد في علاج مشاكل العقم
يحتوي الزبيب نسبة عالية من السكّر الطبيعيّ ممّا يجعله مفيدًا في تعزيز مستوى الطاقة في الجسم، الأمر الذي يحفّز القدرة الجنسيّة ويساعد في علاج ضعف الانتصاب. كذلك، هو غنيّ بالـ «أرجينين» الذي يحسّن حركة الحيوانات المنويّة الأمر الذي يجعله مفيدًا في علاج العقم. ومع ذلك، عليك إلّا تعتمد عليه كمصدر أساسيّ لذلك. إنّما يجب أن تستشير الطبيب لتحديد العامل الأساسيّ وراء المشكلة، وعلاجها وفقًا له.
يحسّن صحّة القلب
يمكن أن يساعد الزبيب في التحكّم بمستويات الكوليسترول لاحتوائه عناصر غذائيّة تفيد بذلك، وأبرزها الألياف القبلة للذوبان مثل الـ «بكتين» التي تُعرَف بتخفيضها الكوليسترول السيء، وتمنع امتصاص الدم له الأمر الذي يحمي من تراكمها في شرايين القلب. كذلك يحتوي الزبيب على مضادات الأكسدة والـ «بوليفينول» التي تحسّن صحّة القلب.
يحمي من فقر الدم
إن أدرجت الزبيب في نظامك الغذائيّ وتناولته باعتدال، فستحمي نفسك من الاصابة بفقر الدم، لأنّه يحتوي نسبة من الحديد الضروريّ لإنتاج الـ «خيموغلوبن» الذي يحمل الأكسجين في الدم، وتناوله بانتظام يزيد مستويات الحديد، الأمر الي يساعد بتكوين خلايا الدم الحمر.
يعالج الحموضة والانتفاخ
إن كنتَ تعاني من حموضة في معدتك وانتفاخ، فإنّ تناول الزبيب بكميّة معتدلة قد يساعد في تحييد حمض المعدة الزائد وتهدئة الجهاز الهضميّ، والحفاظ على توازن درجة الحموضة الصحيّة في المعدة، وبالتالي التقليل من عوارض مثل ارتداد الحمض وحرقة المعدة والغازات.
يعزّز قوّة العظام
بما أنّ الزبيب غنيّ بالكالسيوم، فهذا يعني أنّه عنصر في غاية الأهميّة لتعزيز قوّة العظام، إضافة إلى احتوائه الـ «بورون»، وهو معدن ضروريّ لتكوين العظام.