رغم أنّ العطر هو أساسيّ لتحافظ على رائحتكَ الجميلة طوال اليوم، إلّا أنّه ليس الوحيد الذي يساعدك بذلك، بل إنّ في إمكانك اللجوء إلى خيارات بديلة عدّة تقدّمها لكَ الدور الجماليّة. ولكن، من المهم أن تدرك أنّ الالتزام بالحفاظ على النظافة الشخصيّة أمر ضروريّ للغاية، لأنّ المكوّنات المعطّرة لن تفي بالغرض إن امتزجت بالتعرّق والترسّبات الجلديّة وما يتراكم على جلدك. فهذا الأمر لن يؤدّي إلى تغيّر رائحة المستحضَر وحسب، بل أيضًا إلى معاناتك من ظهور مشاكل في البشرة، مثل البثور والبقع والجلد الميت. وإلى جانب العطر، تأكّد من وجود المُنتجات التالية في خزانتك، والتي تغنيكَ عن استخدامه في الأوقات التي لا ترغب بها بتطبيقه، وتعزّز جمال رائحتكَ عندما تختار تطبيقه.
سائل الاستحمام وكريم الجسم
تتوافر معظم العطور الرجاليّة ضمن مجموعات تتضمّن مستحضرات أخرى للعناية الشخصيّة بالرائحة نفسها، ومن بينها سائل الاستحمام وكريم الجسم. فإن استخدَمت كليهما، مع الحرص على أن تطبّق الثاني بعد تجفيف جسمكَ مباشرة، ستغلّفه بالنفحات نفسها التي اعتدتَ التألّق بها، إنّما بدرجة أخفّ. ومن المُفَضَّل أن تطبّق الكريم بعد تجفيف جسمكَ مباشرة، لأنّ المسام تكون مفتوحة ما يساعد على ثبات الرائحة لوقت أطول. ويمكن أن تستبدل العطر بهذيْن الخياريْن قبل النوم مثلًا، أو عندما تكون متوجّهًا إلى مكان لا تريد أن تكون فيه رائحة العطر الذي ترتديه قويّة.
مستحضرات الحلاقة
عندما تقرّر شراء المستحضرات الخاصّة بالحلاقة، تأكّد من أن تحتوي تركيباتها مكوّنات عطرة، شرط أن تكون لطيفة على البشرة، لتتفادى المعاناة من أي عوارض حساسيّة. ومن المُفَضَّل أن تكون جميعها بالرائحة نفسها، أو بروائح تعزّز جمالها إن تمّ مزجها.
مضاد التعرّق
يتوافر مضاد التعرّق بخيارات تتنوّع بين الرذاذ والسائل المُرفَق مع بكرة وذاك الذي يأتي على شكل عصا من تركيبة جامدة. وإن اخترتَها بنوعيّة طبيّة مناسبة لا تسبّب أي عوارض حساسيّة، ستضفي على نفسكَ رائحة عطريّة جميلة، شرط أن تتأكّد من غسل إبطيك وتجفيفهما جيّدًا قبل تطبيقها. كذلك، من المهم أن تحرص على الاستحمام قبل النوم، لأنّ ترك التركيبة على منطقة الإبط أثناء النوم تعيق تنفّس الجلد وتتسبّب باسوداده.