الألوان أشبه بإصدارات محدودة: عند الإفراط في استخدامها، تفقد طابعها الفريد. انطلاقاً من هذا المبدأ، أبصرت مجموعة "إسنشل غراي" النور: لون واحد، تصميم واحد، مرّة في السنة، عبر قناة واحدة. يستقطب هذا النهج جامعي الساعات الأكثر رقيّاً والحريصين على شراء كلّ ساعة بلمسة فينتاج، واحدةً تلو الأخرى، كي يشكّلوا مجموعةً متناسقة بقدر ما هي متكاملة، فتليق بعشّاق مجموعة "إسنشل غراي" الذين يعلمون بأنّ المجموعة تعود سنوياً بحلّة متجددة فيترقّبون بفارغ الصبر إصدار التصميم الذي يرضي ذوقهمم تماماً.
فهل ستكون ساعة "سبيريت أوف بيغ بانغ إسنشل غراي"؟ سيتّخذ الجميع القرار بأنفسهم إنّما لا ينبغي الاننظار طويلاً. على غرار كافة ساعات "إسنشل غراي"، ستكون هذه أيضاً الأولى...والأخيرة من نوعها. علاوةً على ذلك، سيتمّ ابتكار 100 نسخة منها فقط. وستتوفّر هذه القطع النادرة جداً فقط عبر الإنترنت على موقع hublot.com.
صحيح أنّها عملية استثنائية لعلامة هوبلو، إلا أنّها تعكس رغبة الشركة الشديدة في منح الجميع فرصةً متساويةً لحيازة هذا التصميم غير الاعتيادي. والهدف من ذلك هو الحرص على أن يخضع كافة هواة جمع الساعات لمعاملة متساوية، سواء كانوا يعيشون بالقرب من نقاط بيع العلامة البالغ عددها 130، أو بعيداً عنها. أخيراً وليس آخراً، ستكون نسخة العام 2023 نادرةً أكثر بمرّتين من نسخة العام 2022 (100 نسخة مقابل 200).
في هذا العام، تعود ساعة سبيريت أوف بيغ بانغ باللون الرمادي، كما يوحي اسمها "إسنشل غراي". تنفرد هذه المجموعة التاريخية بأنّها الوحيدة المُصمّمة بشكل الأسطوانة التي تتميّز بها هوبلو، وقد اكتست بالتيتانيوم بنسبة 100%، بما في ذلك، العلبة والإطار والبراغي والتاج وأزرار الضغط وظهر العلبة والمشبك القابل للطيّ. وتقضي الفكرة باستخدام الخصائص اللونيّة لمادة التيتانيوم، مع اللون الرمادي الناعم والمشرق الذي رغبت دار الساعات في صقله بالرمال وشحذه، ليشكّل قاعدة أساس طبيعية وبديهية لنسخة "إسنشل غراي". ومن هذا المنطلق، تطابق السوار المطاطي مع الخيوط السوداء عند الحافة الخارجية لتحديد خط التلاشي.
بالنسبة إلى الحركة، حرصت هوبلو على معالجة كافة المكوّنات بالطريقة نفسها. ولكن حفاظاً على وضوح قراءة الوقت، أدخلت دار الساعات لمساتٍ ناعمةً جداً على ساعة "إسنشل غراي" هذه، تحديداً على قرص التاريخ (النافذة عند الساعة الرابعة والنصف)، وعلى عدّادات الكرونوغروف (الدقائق عند الساعة 3، الساعات عند الساعة 6)، فيما تلاعبت بتأثيرات مختلفة: التأثير المصقول العاكس، والخطوط المرسومة، والتأثير المحبّب، والعقارب اللامعة، والمؤشرات المطلية بالروديوم، ناهيك عن التلاعب على مختلف مستويات العمق.
يحرص هذا النهج على أن تكون كافة مؤشّرات القرص سهلة القراءة، فيما يعزّز الهندسة الهيكلية لمعايرة HUB4700. كما أنّ حركة الكرونوغراف الأوتوماتيكية تتسم بتردّد عالٍ (5 هرتز أو 36000 ذبذبة في الساعة). تتمتّع الساعة باحتياطي طاقة لمدة 50 ساعة. في هذه النسخة الجديدة، تتيح العلبة البالغ قطرها 42 مم لمجموعة سبيريت أوف بيغ بانغ نطاقاً واسعاً من التعبير. تحافظ الساعة على زرَّي الضغط الجانبيَّين ويوفّر تاجها مقاومة للماء حتى عمق 100 متر (10 وحدة ضغط جوي). وكالعادة، تأتي ساعة "سبيريت أوف بيغ بانغ إسنشل غراي" بنظام التبديل السريع "وان كليك". تتيح لك هذه الخاصية تبديل الأساور في غضون ثانية واحدة، بدون أي أدوات. يتوفّر السوار في نسختَين: واحدة من المطّاط الرمادي مع أخاديد، وأخرى باللون الرمادي مع بكلة بتقنية فلكرو والسيراميك.
ستتوفّر 100 نسخة فقط من هذه الساعة، حصرياً عبر الإنترنت على موقع hublot.com. كما هي الحال مع بعض تصاميم هوبلو التي تُباع عبر الإنترنت، ستترافق هذه الفرصة الرقمية مع خدمة هوبلو المتكاملة. ويتمّ تفعيل هذه الميزة منذ لحظة الشراء عند تسجيل الساعة لدى هوبلو وتخوّلك الاستفادة من خدمة صيانة متكاملة عند انتهاء صلاحية الكفالة. كما أنّ ساعة "سبيريت أوف بيغ بانغ إسنشل غراي" مؤهلةً تلقائياً لعملية ترميم شاملة في إطار الخدمة المتكاملة من هوبلو، بدءاً من استرجاع التأثير الأصلي، مروراً بتجديد مقاومتها للماء، وصولاً إلى إصلاح الحركة ومراقبة الجودة.