الدور الأساسي للزنك في صحة الرجال

كثيرة هي فوائد الزنك للرجال، فهو يصنَّف من المعادن الأساسيّة النادرة للصحّة، والذي تزداد احتياجات الرجال إليه بحسب عوامل عديدة، منها نمط الحياة، والتوتّر، وبعض الحالات الصحيّة. فهذا العنصر يشارك في التفاعلات الإنزيميّة وتوليد البروتين، والجسم لا ينتجه بشكل طبيعيّ، إنّما يجب اكتسابه من خلال تناول مكمّلات غذائيّة وأطعمة معيّنة غنيّة به، مثل الحبوب، والبذور، والمكسّرات، ومنتجات الألبان، والبيض. ومن المهم التأكّد من نقصه في الجسم قبل تنول المكمّلات، إذ إنّ الكميّة الموصى بها منه اارجال البالغين هي 11 ملغ يوميًّا، والإفراط بها يتسبّب بالمعاناة من آثار جانبيّة. 

 

فوائد الزنك للرجال

يؤثّر الزنك على الكثير من الوظائف في جسم الرجل، بما في ذلك المناعة، والصحّة الإنجابيّة، والعضلات، وغير ذلك. ولذا، يجب عليه أن يستهلك حاجته من هذا العنصر الغذائيّ، بهدف تحسين صحّته البدنيّة والعقليّة على حدّ سواء. فما هي فوائده؟

 

1- الزنك يحسّن الصحّة الإنجابيّة

إنّ الزنك هو من العناصر التي تساعد بتكوين هرمون التستوستيرون، ما يعني أنّ انخفاض مستويات هذا العنصر الغذائيّ قد يكون سببًا بانخفاض الرغبة الجنسيّة وضعف الانتصاب وأيضًابتراجع إنتاج الحيوانات المنويّة لأنّه يدعم تكوينها من خلال تنظيم النشاط الإنزيميّ في الخصيتيْن.

 

2- الزنك يدعم نموّ العضلات

إنّ الزنك هو من العناير ازساسيّة لتكوين بروتين العضلات وإصلاح الأنسجة، وتنشيط عامل النموّ الشبيه بالإنسولين-1 أي الـ «IGF-١» الذي يعزّز نمو العضلات. لذا، هو مهمّ خصوصًا لمَن يلتزمون ممارسَة التمارين الرياضيّة، مع العلم أنّه يسرّع عمليّات التعافي بعد التمرين من خلال تجديد ألياف العضلات.

 

3- الزنك يقوّي الجهاز المناعيّ

لأنّ الزنك يعمل بمثابة مضاد للالتهابات والأكسدة، هو يساعد على تقليل الجهاد التأكسديّ، ويعزّز قدرة الجسم على مكافحة العدوى، ويساهم في إنتاج الخلايا المناعيّة. ولذا، استهلاك الأطعمة التي تحتويه بنسبات عالية، تخفّف من احتمال الإصابة بنزلات البرد، وتقلّل من شدّة عوارضها.

 

4- الزنك يحسّن الوظيفة الإدراكيّة

إنّ الزنك مهمّ جدًّا لصحّة الدماغ، لأنّه يعزّز وظيفة الإشارات المشبكيّة والنواقل العصبيّة، وينظّم مستويات السيروتونين والدوبامين اللذيْن يؤثّران على المزاة والاستجابة للتوتّر. كذلك، هو يقلّل عوارض الاكتئاب، ويحسّن الذاكرة، ويعزّز صفاء الذهن، ويقلّل من إمكان حدوث الحالات الذهنيّة المرتبطة بالتقدّم بالعمر، مثل الزهايمر.