من المهم معرفة اسباب تساقط الشعر عند الشباب قبل اختيار الطريقة الأنسب، من بين الطبيعيّة والطبيّة لعلاج هذه المشكلة التي تتسبّب مع مرور الوقت بالصلع في سنّ مبكرة. وإضافة إلى الوراثيّة التي تصعّب التخلهص من فقدان الشعر، تختلف العوامل المؤديّة للمعاناة من هذه المشكلة، والتي يمكن إيجاد فعالية كبيرة من العلاج المُتَبَّع وفقًا لها، وفي ما يلي أهمّها.
افتقار الجسم لعناصر غذائيّة
يشير أطباء الصحّة وخبراء العناية بالشعر إلى أنّ نقص الفيتامين E والبيوتين والحديد والزنك والبوتاسيوم والفوليك هو من أكثر اسباب تساقط الشعر عند الشباب شيوعًا، وتعاني من ذلك في حال كنت لا تتناول الأطعمة التي تحتويها. وإذا كنت تعتقد أنّ تناول المكمّلات الغذائيّة لهذه العناصر سيحلّ المشكلة، فأنت لست على صواب، إذ يتوحّب عليك إدخال إلى نظامك الغذائيّ مأكولات غنيّة بها، وأهمّها السمك، البيض، الحبوب والخضار الورقيّة.
تعريض الشعر لأمور مضرّة به
في حال كنت تكثر من استخدام المنتجات التي تقتل بصيلات الشعر، مثل الحل والرذاذ المثبّت والصبغة، وكذلك أدوات التصفيف المؤذية مثل المجفّف الكهربائيّ، فسيكون ذلك من دون شكّ سبب معاناتك من تساقطه الشديد. لذا، امتنع قدر الإمكان عن تعريض شعرك لكلّ هذه الأمور، مع الحرص على البدء بتطبيق زيوت أو مستحضرات تقوّي البصيلات وتعزّز نموّها، مثل زيت الخروع وزيت جوز الهند.
تسريح الشعر بكثرة
يمتلك معظم الشباب عادة تسريح الشعر بكثرة، ظنًّا منهم أنّهم يحافظون على مظهره المرتّب من خلال هذه الطريقة، ولكن على عكس ذلك، هم يتسبّبون بخسارة نسبة كبيرة منه. فإذا أردت تخفيف مشكلة تساقط الشعر، خفّف قدر الإمكان من تسرحه، فمرّة في اليوم أو مرّتين كجدّ أقصى يكفي لأن تنعم بإطلالة مثاليّة.
إهمال العناية اللازمة للشعر
يتطلّب شعر الرجل الكثير من العناية، وذلك يشمل استخدام الشامبو بتركيبة مناسبة لنوعيّته، وفي حال إهمال هذا الأمر، ستكون أمام خطر المعاناة من مشكلة تساقطه. كذلك، يؤدّي إهمالك إلى تنشيط حركة الدم في فروة الرأس إلى المشكلة نفسها، فدلّكه يوميًّا بلطف باستخدام زيت الزيتون أو سيروم العناية بالشعر.
غسله بالمياه الساخنة باستمرار
هل تعلم أنّ غسل الشعر بالمياه الساخنة هو أيضًا واحدًا من العوامل المؤديّة إلى تساقطه؟ فالمياه الساخنة تخفّف من إنتاج الزيوت الطبيعيّة التي تفرزها فروة الرأس، والتي تقوّي قدرة البصيلات على حماية نفسها من العوامل المؤديّة لضعفها، مثل تجفيف الشعر بقساوة بمنشفة خشنة، التعرّض لأشعّة الشم، وغيرها. فتأكّد من أنّ حرارة الماء المُستَخدَمة لغسل شعرك فاترة قدر الإمكان.