نوف المنيف والشعور بالخلود والاستمرارية مع Audemars Piguet

تجسّد المهندسة المعمارية والمصمّمة السعودية نوف المنيف الاندماج السلس بين الفنّ والرفاهية، وهو تآزر يتجاوز الزمن والاتجاهات. وبينما تحتفل باليوم الوطني السعودي مع Audemars Piguet، تتعمّق المنيف في العلاقة العميقة بين الحرف اليدوية التقليدية والابتكار الحديث، وتبتدع أعمالاً فنّية خالدة يتردّد صداها بعمقٍ في عالم التصميم.

ساعة Code 11.59 by Audemars Piguet، ذاتية التعبئة، ٣٨ ملم، من الذهب الوردي عيار ١٨ قيراطاً.

 

بدأت نوف المنيف رحلتها في عالم التصميم بإعادة تصميم منزل طفولتها في الرياض. وتتذكّر قائلةً: "لدي ذكريات مبكرة عن المساهمة في إعادة تصميم منزلنا، حيث تعرّفت على تعقيد التصميم وجماله". وضَعتْ هذه التجارب التكوينية الأساس لما أصبح في النهاية مهنتها في الحياة، وبلغت ذروتها في إنشاء استوديو التصميم الخاص بها. "كلّ مشروع يأتي بتحدّياته وإمكانياته، وكلّ واحد يترك ذكرى خاصة".

ساعة Royal Oak Frosted، ذاتية التعبئة، ٣٤ ملم، من الذهب الأبيض عيار ١٨ قيراطاً. فستان من Taller Marmo من Net-A-Porter؛ أقراط من Poison Drop.

 

كان تأثير الفنّ والتصميم والهندسة المعمارية متأصّلاً في المنيف منذ صغرها، ويرجع الفضل في ذلك إلى حدٍّ كبير إلى والدها. وتقول: "لقد أنارني من خلال تعريفي بكتب المصمّمين والمهندسين المعماريين المشهورين. كلما سافرنا، كان يأخذني إلى المتاحف وصالات العرض، ما ساعدني في تكوين نظرتي للعالم من خلال الجمال". نشأت المنيف في المملكة العربية السعودية، وكانت محاطة بنسيجٍ غني من التنوّع الثقافي والاجتماعي والمعماري، والتي لعبت جميعها دوراً مهمّاً في تشكيل جمالية تصاميمها.

ساعة Royal Oak، ذاتية التعبئة، ٣٧ ملم، من الذهب الأبيض عيار ١٨ قيراطاً. سترة وبلايزر من Magda Butrym.

 

وتوضح قائلةً: "إنّ انفتاحي على مجموعة متنوّعة من الثقافات ومناحي الحياة ساعدني جداً في مسيرتي الشخصية والمهنية". لقد انطلقت رحلة المنيف الإبداعية من حبّها للرسم، وهي ممارسة لا تزال تقدّرها بشدّة. تقول: "يبدأ الإبداع دائماً برسم تخطيطي"، مستذكرةً الفترة التي قضتها في جامعة الأمير سلطان، حيث رسمت كلّ شيء بدءاً من المقاعد وحتى تصميمات المطاعم. بالنسبة للمنيف، الفنّ أكثر من مجرّد مهنة؛ إنّه طريقة حياة. وتؤكّد أنّ "الفنّ هو كلّ شيء، والفنّ للجميع". تستمدّ إلهامها الإبداعي من مجموعة متنوّعة من المصادر، بما فيها السفر، والتواصل عبر الشبكات، والبحث. "أحبّ أن أصيغ أفكار التصميم المعاصر بمفاهيم فنّية تقليدية. هناك يكمن إلهامي".

ساعة Royal Oak، ذاتية التعبئة، ٣٤ ملم، من الذهب الوردي عيار ١٨ قيراطاً. معطف وبذلة من Sportmax؛ أقراط من Marli.

 

في السنوات الأخيرة، خطت المرأة السعودية خطوات كبيرة في عالم الفنّ والتصميم، واكتسبت اعترافاً على نطاق عالمي ـ وهو التطوّر الذي تعتبره المنيف مجزياً وتمكينياً. "إنّ الاعتراف بالفرد على نطاقٍ عالمي هو بمثابة التحقّق من موهبته، وعمله الجاد، وأصالته"، كما تقول. "لقد فتح تمكين المرأة في المملكة العربية السعودية فرصاً، وتعاونات، وشبكات جديدة، ممّا سمح بمزيد من النمو والتطوّر في هذا المجال".

ساعة Royal Oak Frosted، ذاتية التعبئة، ٣٧ ملم، من الذهب الأصفر عيار ١٨ قيراطاً. توب من Loro Piana.

 

ساعة Royal Oak Mini Frosted Gold Quartz، ٢٣ ملم، من الذهب الوردي عيار ١٨ قيراطاً. فستان من Abadia.

 

هذا الشعور بالخلود والاستمرارية يتردّد صداه بعمقٍ مع المنيف، وهي من الصفات الحميدة التي تعجب بها أيضاً لدى العلامات تجارية مثل Audemars Piguet. تقول: "تمثّل AP الكلاسيكية بالنسبة لي. أنا أحبّ القطع متعدّدة الأوجه، مثلما أحبّ لوحة من عصر النهضة. فهي تمثّل التقليد والحداثة ـ وهما قيمتان أعتزّ بهما في حياتي اليومية، وأسلوبي، ومسيرتي المهنية". ومع مرور الوقت، تطوّر فهم المنيف للوقت نفسه. وتعترف قائلةً: "عندما كنت أصغر سنّاً، شعرت بالضغط للوصول إلى أهداف معيّنة ضمن أطر زمنية محدّدة. اليوم، أعتبر الوقت أبدياً. لقد تعلّمت أنّ كلّ شيء سيؤتي ثماره في وقته".

ساعة Royal Oak Offshore، ذاتية التعبئة ٣٧ ملم، مصنوعة من الذهب الوردي عيار ١٨ قيراطاً مع إطار مطلي بالمطاط. معطف من Jacquemus.

 

----------------------------------

تصوير: Amer Mohamed

إخراج إبداعي وتنسيق: Polina Shabelnikova

ماكياج: Jean Kairouz

شعر: Lindie Benade

الموقع: Studio Clay، أبو ظبي

 
المزيد
back to top button