مع L’Oréal الجمال ليس عمراً

أهلا بكم في عصر العمر المديد، حيث لا صلاحية للجمال، إنما الشباب هو الباقي أبدًا. وهذا الأمر كشفته مجلة ELLE Arabiaبالتعاون مع مجموعة L’Oréal ، في رحلة يلتقي فيها العلم بالروح. ويصبح مستقبل العناية بالبشرة من البديهيات، وهذا الأمر ينعكس على طول العمر. ففي عالم لوريال، الجمال ليس عمراً بل طاقة تنبض عبر العقود، تحتفي بكلّ فصل، وتتطوّر معك.

من هنا بطاقة دعوة لكل امرأة لتدرك جيدا ان الظهور بمظهر جيّد يعني الشعور بالقوّة، والإشراق، والعمق. انسي القواعد القديمة، وسيري في رحلة لوريال.

 

ومن أهم قواعد هذه الرحلة ان الجمال لم يعد يقتصر على فكرة الشباب الزائل، إنما أمرا يتطوّر ويتعمّق ويتّسع مع مرور الوقت، وذلك بفضل التطوّرات في الطبّ، والتغذية، والصحة الشاملة.

وفي هذا العصر الجديد، نلاحظ إعادة تفكير جذرية في معنى التقدّم في السنّ، إذ أنه في آخر الدراسات ارتفع متوسط العمر المتوقع عالمياً بأكثر من ٣٠ عاماً منذ منتصف القرن العشرين. ومع هذا التحوّل، يجب ان نعيش ونبدو بصحّةٍ جيدة لفترة أطول، لم يعد يكفي مجرّد إطالة عدد السنوات، بل نريد أن نشعر بأنّ هذه السنوات ذات معنى وتمكين، ومعبّرة، وجميلة.

فالجمال لم يعد يتلاشى مع مرور الوقت. اليوم، نرى نساءً في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات وما بعدها يُعدن تعريفاً جديداً للظهور والحيوية والأناقة بثقةٍ لا تلين.

 

وفي هذا الإطار لا تتابع مجموعة لوريال، هذا التحوّل فحسب، بل تقوده، من خلال ابتكاراتها وحضورها الواسع في ١٩٠ دولة. فلوريال الرائدة في عالم الجمال، حوّلت مفهوم طول العمر من مجرّد توجّهٍ خاص إلى حركةٍ عالمية، وذلك بدعمٍ من ٢١ مركزاً بحثيّاً حول العالم وعقودٍ من الخبرة في علوم الجلد والبشرة. في خطوة تُمهّد الطريق لمستقبلٍ لا يقتصر فيه دور العناية بالبشرة على علاج علامات الشيخوخة فحسب، بل يتناغم مع بنيتنا البيولوجية لدعم الصحة، والمرونة، والإشراق على المدى الطويل.

 

وفي هذا الإطار قالت باربرا لافيرنوس، نائبة الرئيس التنفيذي المسؤولة عن البحث والابتكار والتكنولوجيا في مجموعة لوريال: "نتصوّر مستقبلاً يتداخل فيه الجمال وطول العمر بسلاسة، مدفوعين بحقيقة بسيطة لكنّها خالدة: الجمال لا يشيخ ولا يعرف العمر".

 

إذًا، هذا التحوّل لا يقتصر على المنتجات فحسب، بل هو ثقافي،إذ تستعيد النساء، في كل أنحاء العالم، الزمن كمصدر قوّة، لا ضغط. سواءً كان ذلك صبغ الشعر الرمادي بجرأة، أو تجاعيد الضحك التي تظهر بفخر، أو ممارسات العافية التي تُعطي الأولويّة للاستدامة على السرعة، فإنّ الجمال يتّجه نحو شيء أكثر أصالةً، وواقعيةً، وشمولية.

من هنا يمكن القول اليوم، إن طول العمر لم يعد حالة سلبية، بل أصبح سعياً حثيثاً، من خلال استخدام عامل حماية من الشمس في كلّ عمر، والقيام بتمارين القوّة في سنّ الستين، والعناية بالبشرة التي تدعم صحة الميتوكوندريا. بكل بساطة إنّه عودة للطقوس، ونمو الجمال كأسلوب حياة مدعوم علمياً.

 

وفي هذا السياق، لا تكتفي لوريال بالمراقبة، بل تُصمّم هذا التطوّر، من خلال تقنيّات سريريّة، وتركيبات مُصمّمة خصّيصاً لطول العمر، ورواية قصص شاملة، تُثبت مجموعة لوريال أنّ الجمال ليس له تاريخ انتهاء صلاحية، بل له أفق.

وتكشف في المقابل عن ثلاث ركائز أساسية للحفاظ على الجمال، والهوية، والعافية، وهي المجتمع والثقافة، والعلم والتكنولوجيا، والفنّ والتعبير. لأنّ الشيخوخة ليست شيئاً يُخشى منه، بل هي شيء يُصمّم.

 

أما الأمر المميز فهو أن مبادرة لوريال تسلّط الضوء بجدارة على خمسين امرأة فوق سنّ الخمسين، ناجحات، ملهمات، ويعدنَ صياغة مفهوم "الحياة في ريعان الشباب". من الفنّانات إلى الناشطات إلى رائدات الأعمال، أثبتت هؤلاء النساء أنّ الثقة، والأناقة، والهدف، لا تتلاشى مع تقدّم العمر، بل تزدهر.

 

تشرح بلانكا جوتي، الرئيسة التنفيذية لشؤون المجموعة والتواصل: "ارتبط الجمال ارتباطاً وثيقاً بمكافحة الشيخوخة، مع التركيز على تنعيم التجاعيد وتقليل التصبّغات. لكن طول العمر يأخذ نهجاً أعمق: فهو يعمل على المستوى الخلوي ليؤثّر فعلياً على بيولوجيتنا. إنّها طريقة مختلفة تماماً".

المزيد
back to top button