أطلقت علامة Miu Miu حملة ميو ميو الإعلانية الجديدة من بطولة جيجي حديد، من خلال صور خالدة تستوحي روح بورتريهات النخبة الاجتماعية الكلاسيكية في القرن العشرين.
وقد خلّدت العلامة في هذه البورتريهات المتقنة زخارف الماتلاسي الأيقونية التي تشتهر بها الدار، والنساء اللواتي يحملنها في الوقت نفسه. من خلال مفهوم أوسع للفن حيث شكّل رؤية جمالية ونهجا متكاملاً في عالم الأزياء والجمال الإحساس العميق بالفن كفكرة ورؤية إبداعية، وليس مجرد استجابة مباشرة للواقع.
هذه الصور التي صوّرت بعدسة المصور العالمي ستيفن مايزل، تظهر وكأنها رسمت رقمياً بطريقة يدوية فريدة، لتظهر الفروق الدقيقة في تدرجات الألوان بعفوية وأصالة، عاكسة بصدق تأثير ضربات فرشاة الفنان تستلهم الصور الأساليب التاريخية، فتبدو واقعية فوتوغرافية وغير واقعية في آن واحد، ما يخلق غموضاً أسراً ومستمراً. تجعل الصور تتأرجح بين عالمي الرسم والتصوير الفوتوغرافي، وبين الحاضر والماضي.
صور الحملة تتميزة برقتها وبملمس مخملي محسوس ونعومة حقيقية تلامس الحواس. حيث يتم تسليط الضوء على القطع من جلد السويدي الجديد في مجموعة Miu Miu matelassée - والذي يظهر في حقائب اليد Wander و Arcadie.
أما البورتريهات فتنقسم إلى ثلاثة محاور:
- المحور الأول: بورتريه الشخصية، حيث تم تصوير جيجي حديد أمام خلفيات من ألوان نابضة بالحياة ومفعمة بالحيوية.
- المحور الثاني: تقدم لقطات الحياة الساكنة دراسات بصرية متأنية لحقيبة Miu Miu matelasse، حيث تمت إعادة تأطير الحقيبة وتخيلها من جديد.
- أما المحور الثالث والأخير، فيظهر الصور المتحركة وكأنها تخلق بورتريها سينمائياً، من خلال زوايا متعدّدة ترصد عملية رسم هذه الشخصيات داخل الاستوديو، مصحوبة بحواراتهم الداخلية الخاصة، لتقدم صوراً تجمع بين العالم الخارجي والعوالم الداخلية للشخصيات.