انتشر العلاج بالأشعة الحمراء في السنوات الأخيرة كوسيلة غير جراحية لعلاج مشاكل البشرة والشعر، من التجاعيد والبقع الداكنة إلى تساقط الشعر الوراثي. ومع توافر أجهزة منزلية مثل الأقنعة والألواح والعصي الضوئية وحتى الخوذات، أصبح الوصول إلى هذا النوع من العلاج أسهل من أي وقت مضى. لكن هل هو فعلاً آمن وفعّال للجميع؟
إليكِ خمس تحذيرات يجب أن تعرفيها قبل تجربة هذا العلاج في المنزل!
استشيري طبيب جلد قبل الاستخدام
قد لا يكون العلاج بالأشعة الحمراء مناسباً للجميع. فهناك حالات جلدية يمكن أن تتفاقم نتيجة التعرّض للضوء، مثل الذئبة أو بعض أنواع الحساسية الضوئية. كما يمكن أن تتفاعل الأشعة مع أدوية معيّنة تزيد من حساسية الجلد، مثل بعض أنواع المضادات الحيوية أو أدوية حب الشباب. لذا، من الضروري استشارة طبيب جلد معتمد لفحص الحالة والتأكد من ملاءمة العلاج لكِ.
اختاري الجهاز المناسب لحاجتكِ
ليست كل الأجهزة متشابهة. بعض الأجهزة مخصّصة لعلاج تساقط الشعر، وأخرى لمكافحة التجاعيد أو حب الشباب. استخدام جهاز غير مخصّص لحالتكِ قد يؤدي إلى نتائج ضعيفة أو حتى ضرر للجلد. اقرئي مواصفات المنتج جيّداً وابحثي عن جهاز مصمّم خصيصاً للمشكلة التي تستهدفينها.
احرصي على أن يكون الجهاز معتمداً من الـFDA
وجود عبارة "FDA Cleared" (معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية) على عبوة الجهاز يعني أنه تم تقييمه واعتباره آمناً للاستخدام المنزلي. لكن احذري من العبارات المضلّلة مثل FDA approved أو FDA certifiedفهي لا تُستخدم رسمياً مع الأجهزة الطبّية ولا تعني شيئاً من ناحية الاعتماد. تأكدي دائماً من وجود عبارة FDA 510(k) Cleared" أو ما يشبهها.
اتبعي التعليمات بحذافيرها
العلاج بالأشعة الحمراء ليس جلسة واحدة وينتهي الأمر. بل يتطلب استخداماً منتظماً ووفقاً لدليل الاستخدام المرفق مع الجهاز. الإفراط في الجلسات أو استخدامها بطريقة غير صحيحة قد يؤدي إلى تهيّج البشرة أو ألم طفيف، وحتى عدم ظهور نتائج مرجوة. الصبر والالتزام هما المفتاح.
لا تهملي حماية عينيك
تبدو الأشعة الحمراء آمنة، لكنها قد تضرّ العينين إذا لم تتخذي الاحتياطات اللازمة. إذا كانت تعليمات الجهاز توصي بارتداء نظارات واقية، فلا تستخفي بها. استبدالها بنظارات شمسية لا يفي بالغرض، بل يجب استخدام معدّات الحماية المصمّمة خصيصاً لهذا الغرض.