مع مرور السنوات، تتغيّر ملامح الوجه وتخفّ نضارة البشرة، لكنّ المكياج الذكي يمكنه أن يعيد التوهّج ويبرز الجمال الطبيعي بأسلوب ناعم وأنيق.
إليكِ مجموعة من الأسرار التي يعتمدها أشهر خبراء التجميل للحصول على مظهر مشرق وشاب في كل مرحلة من العمر لا سيّما بعد الأربعين!

ابدئي من العيون
تحديد خط الرموش خطوة أساسية لإبراز العينين دون مبالغة. بدلاً من رسم خط واضح، يمكن تمرير قلم التحديد بين الرموش للحصول على تأثير كثيف وطبيعي حتى قبل وضع الماسكارا. هذه التقنية تمنح العين عمقاً وتفتح النظرة من دون أن تبدو ثقيلة.
بشرة متجانسة ومضيئة
اختاري تركيبة خفيفة متعددة المهام مثل كريم الأساس بتركيبة BB أو CC، فهي توحّد لون البشرة وتمنحها إشراقة صحية مع حماية من الشمس. النتيجة بشرة متوازنة تبدو أكثر امتلاءً ونضارة.

التقشير سرّ المكياج الناعم
حتى أفضل المستحضرات لن تبدو مثالية على بشرة تعاني من الجفاف أو التقشّر. التقشير المنتظم يزيل الخلايا الميتة ويسمح بتطبيق المكياج بسلاسة، مما يمنح البشرة ملمساً حريرياً ولمعاناً خفيفاً وطبيعياً.
الكونسيلر تحت العينين
منطقة العين أول ما يظهر عليه التعب. استخدمي تقنية "المثلث المقلوب" عبر توزيع الكونسيلر على شكل مثلث تحت العين ودمجه بلطف. هذه الحيلة تفتح المنطقة وتجعلها أكثر إشراقاً وتخفّف من مظهر الانتفاخ والخطوط الرفيعة.

تورّد طبيعي ولمسة حيوية
الكريمات ذات التركيبة الكريمية مثالية للبشرة الناضجة، خصوصاً في أحمر الخدود. فهي تضيف لمسة من اللمعان الخفيف وتمنح الخدين مظهراً ممتلئاً وطبيعياً. يمكن أيضاً استخدامها على الشفاه لإطلالة متناغمة وسريعة.
شفاه محدّدة ومفعمة بالحيوية
ابدئي بتقشير خفيف للشفاه، ثم مرّري طبقة من الكونسيلر لتوحيد اللون قبل تطبيق أحمر الشفاه. اختاري الألوان المرطّبة التي تمنح ملمساً ناعماً وتغطية متساوية، مع تحديد دقيق يعيد الشكل الممتلئ والطبيعي للشفاه.

لمعان متوازن بدل البريق المفرط
بدلاً من الظلال اللامعة جداً أو البرّاقة، اختاري درجات بلون معدني ناعم تضيف بعداً مضيئاً للجفن دون المبالغة. القليل من اللمعان عند منتصف الجفن يكفي لمنح العينين حيوية وأناقة راقية.
اللمسة الأخيرة: الدفء والتوهّج
إضافة لمسات من البرونزر وأحمر الخدود على المناطق البارزة من الوجه تعيد الدفء والنضارة إلى الملامح. مرّري البرونزر بخفّة على الخدين والجبين والأنف، ثم أضيفي القليل من الحمرة بأسلوب ناعم يشبه احمرار الخدود الطبيعي بعد نزهة في الهواء الطلق.