دليل اختيار كريم الأساس المناسب للبشرة ذات اللون المتوسّط

العثور على درجة كريم الأساس المناسبة قد يبدو مهمّة بسيطة، لكن الواقع مختلف تماماً، خصوصاً عندما يكون لون البشرة متوسّطاً. فهذه البشرة، التي تقع بين الفاتحة والداكنة، تضعك أمام خيارات أوسع من الدرجات، وبالتالي احتمالي أكبر للوقوع في الخطأ. كيف تختارين الدرجة الصحيحة وتتجنّبين المظهر الباهت أو البرونزي المبالغ فيه؟
إليكِ نصائح من خبراء التجميل لاختيار التدرّج المثالي.

 

لماذا تحتار البشرة المتوسّطة أكثر من غيرها؟

كما سبق وذكرنا، فإن البشرة المتوسّطة اللون تمنحك العديد من الخيارات المتنوّعة ما يجعل عملية الاختيار محيّرة. فالبشرة المتوسّطة غالباً ما تكون محاطة بلوحات لونية واسعة لدى معظم العلامات، لكن هذا الاتساع لا يعني سهولة الاختيار. على العكس، التفاوت بين الدرجات، واختلاف التصنيفات من علامة إلى أخرى، قد يجعلان التجربة مربكة حتى للخبيرات.

 

سرّ الـ undertoneالنقطة الفاصلة في الاختيار

التدرج السطحي للبشرة ليس وحده ما يحدّد اللون المناسب، بل الأهم هو الـ undertone أو ما يُعرف بالـ "تحتية اللونية". التعرّف عليه هو الخطوة التي تغيّر قواعد اللعبة. من لون الأوردة إلى طريقة تفاعل البشرة مع الشمس أو حتى الميل بين الذهب والفضة، كل هذه مؤشرات تمنحك الإجابة. معرفة الـ undertone تساعد على حصر الخيارات وتفادي كريم الأساس الذي يبدو بارزاً أو غير طبيعي على البشرة.

 

الطريقة الصحيحة لتجربة كريم الأساس

أكبر خطأ تقع فيه كثيرات هو تجربة الدرجة على اليد. القاعدة الذهبية أن تضعي عدّة درجات متقاربة عند خط الفك، لتراقبي أيّها ينسجم مع لون الوجه والعنق في آن واحد. وهنا تلعب الإضاءة الطبيعية دوراً أساسياً، لأنها وحدها تكشف النتيجة الحقيقية بعيداً عن خدعة الأضواء الاصطناعية في المتاجر.

 

ماذا تفعلين عند التردّد بين درجتين؟

عند الوقوع في الحيرة بين درجتين من ألوان كريم الأساس، اختاري الأفتح. فاللون الفاتح يمكن تعديله بسهولة بإضافة برونزر أو بلاشر يمنح الدفء، بينما اللون الداكن سرعان ما يترك خطوطاً واضحة يصعب إخفاؤها. وفي حال لم تجدي التطابق المثالي، لا تترددي في مزج درجتين لابتكار ظلّ خاص بك، خصوصاً أن لون البشرة يتغيّر بين الصيف والشتاء.

 

المزيد
back to top button