عملية تقشير فروة الرأس.. ما هي وما فوائدها؟

تبدو فروة الرأس في كثير من الأحيان منطقة منسيّة في روتين العناية بالشعر، مع أنّها تشكّل الأساس لصحة الشعر ولمعانه. فكما تحتاج البشرة إلى تقشير دوري للتخلّص من الخلايا الميتة والشوائب، تحتاج فروة الرأس أيضاً إلى هذه الخطوة للحفاظ على توازنها وتجديدها.
في السنوات الأخيرة بدأ الخبراء يتحدثون عن أهمية تقشير الفروة كإجراء تجميلي وصحي في آن واحد، لما يقدّمه من فوائد تتجاوز مجرد التنظيف السطحي.

 

ما هي عملية تقشير فروة الرأس؟

تقشير فروة الرأس هو إزالة الخلايا الميتة والزيوت المتراكمة وبقايا منتجات التصفيف التي قد تسدّ المسام وتعيق تنفس الجلد. يتم ذلك إمّا من خلال طرق فيزيائية تعتمد على التدليك بحبيبات مقشِّرة ناعمة أو فراشي خاصة، أو عبر طرق كيميائية تستخدم مكوّنات مقشّرة لطيفة تساعد على إذابة هذه التراكمات. الهدف هو إعادة إحياء بيئة صحية للفروة تتيح للشعر النمو بشكل أفضل وأكثر حيوية.

 

لماذا يُنصح بتقشير فروة الرأس؟

الفوائد لا تقتصر على النظافة فحسب، بل تمتد لتشمل تحسين الدورة الدموية في الجلد ما يساهم في تنشيط البصيلات وتحفيز نمو شعر أقوى. كما يساعد التقشير على التخفيف من القشرة والحكّة والدهون الزائدة، ويمنح الشعر مظهراً أكثر انتعاشاً ولمعاناً. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الخطوة تعيد التوازن الطبيعي لفروة الرأس وتقلل من الشعور بالثقل الناتج عن تراكم المستحضرات.

 

طريقة التقشير الآمنة

القاعدة الأساسية تكمن في الاعتدال. فالتقشير المفرط قد يؤدي إلى جفاف الفروة وتهيّجها، لذلك يُنصح بتكراره مرّة كل أسبوع أو عشرة أيام بحسب طبيعة الجلد. المهم هو اعتماد أسلوب لطيف عند التدليك وتجنّب استخدام الأظافر التي قد تسبب خدوشاً. كما يُفضّل اختيار مكوّنات مناسبة لحساسية الفروة، مع شطف جيّد وترطيب لاحق إذا لزم الأمر.
إلا أن هناك حالات تستدعي الحذر مثل الإصابة بالتهابات جلدية أو وجود جروح أو أمراض مزمنة كالأكزيما والصدفية، حيث قد يؤدي التقشير إلى تفاقم الأعراض. في هذه الحالات يُستحسن استشارة طبيب مختص قبل القيام بأي تجربة منزلية.

المزيد
back to top button