الألوفيرا هو مكون طبيعي معروف بخصائصه المهدئة، ويمكن أن نجده على شكل مسحوق، سائل، أو جل، كما انه يُستخدم في منتجات مثل الكريمات، المرطبات، الجل، والأقنعة. أوراق نبات الألوفيرا تتكون من ثلاث طبقات: الجل الداخلي أو اللذج (الذي يحتوي على 99.5% من الماء)، الطبقة الوسطى المليئة باللاتكس، والطبقة الخارجية أو القشرة. الألوفيرا غنية بالأحماض الأمينية، والسكريات المتعددة، والفيتوستيرولات، بالإضافة إلى الفيتامينات A، C، D ، E والمعادن مثل الزنك، البوتاسيوم، والمغنيسيوم.
على الرغم من وجود العديد من الشهادات والتجارب الشخصية التي تشيد بتأثيراته العجيبة على البشرة، إلا أن الأبحاث العلمية لا تزال غير كافية لدعم معظم هذه الادعاءات.
اما بما يخص فوائده الجمالية، فإن هناك وظيفتين رئيسيتين: التهدئة والترطيب، مما يجعل الألوفيرا مثالي لأقنعة الوجه وككريم مهدء للبشرة.
فوائد الألوفيرا الجمالية للبشرة
إليكِ بعض فوائد الألوفيرا الجمالية للبشرة:
١- تهدئة البشرة
الألوفيرا مثالية لتهدئة الحكة أو التهيج. يمكن استخدامها كإضافة رائعة إلى الكريمات. كما أظهرت الدراسات أن تطبيق الألوفيرا موضعيًا يمكن أن يساهم في تجديد الجلد التالف.
2- منع فقدان الماء عبر الجلد (TEWL)
يحدث فقدان الماء عبر الجلد عندما تصاب البشرة بالجفاف، مما يسبب الجفاف والالتهابات. تعمل الفيتوستيرولات الموجودة في الألوفيرا على تهدئة الحكة والتهيج وتمنع فقدان الماء عبر الجلد، وهو أمر مهم خاصةً في حالات حروق الشمس أو الرياح.
3- تبريد وترطيب البشرة
عند استخدامه للحروق، يوفر الألوفيرا حاجزًا واقيًا للبشرة مع تبريدها وترطيبها. أحد أسباب قدرة الألوفيرا على الترطيب العالي هو أنه يتكون بشكل رئيسي من الماء.
4- ترطيب البشرة
من الفوائد الرئيسية للألوفيرا هو تقديم مستوى بسيط من الترطيب، مما يساعد البشرة الجافة على الاحتفاظ بالرطوبة.
5- تعزيز شفاء البثور
على الرغم من أنه قد يساعد في علاج حب الشباب بسبب احتوائه على حمض الساليسيليك، إلا أن خصائصه المرطبة هي ما يجعل الألوفيرا مفيدًا لحب الشباب، حيث أن البيئة الرطبة تعزز الشفاء. كما أن الحاجز الذي يخلقه الألوفيرا يجعل من السهل تغطية البشرة الجافة بالمكياج.
