حرّري شعرك من المجفّفات والمواد الكيميائية وتقبّلي ملمسه الطبيعي!

قليلات هن اللواتي يتقبّلن طبيعة شعرهن كما هو. إذ لطالما تعوّدنا على تصفيف شعرنا حتى يصبح مقبولاً وفق معايير الجمال التقليدية: تجفيف، تمليس، تمويج، معالجة كيميائية… كل ذلك في محاولة لتغيير طبيعته. لكن، ماذا لو حاولنا عوضاً عن ذلك أن نتقبّل طبيعته ونحتضنها ونعزّز جاذبيته دون أي إضافات أو تعديل؟
إليكِ بعض النصائح التي تساعدك في الاستمتاع بطبيعة شعرك بعيداً عن المجفّفات واستخدام المواد الكيميائية:

 

البداية من نظرتك

الخطوة الأولى لتحرير شعرك تبدأ من العقل. حان الوقت للتخلّي عن فكرة "الشعر المثالي"، لأنها فكرة مرهقة، متقلّبة، وغالباً غير واقعية. الشعر المفرود بدقة متناهية قد يبدو أنيقاً، لكن الشعر الطبيعي، غير المتكلّف، هو ما يجذب الأنظار فعلاً لأنه يعكس شخصية حقيقية، حرّة. لا تخجلي من تموّجات شعرك غير المنتظمة، النفشة الخفيفة، أو الحجم الزائد… كل ذلك هو جمال من نوع آخر، أكثر عمقاً ودفئاً.

 

دعي شعرك يتكلّم!

توقّفي عن التصفيف، عن وضع المنتجات، وحتى عن لمسه كل بضع دقائق. اتركيه يجف لوحده، راقبيه، وتعرّفي عليه من جديد. كثيرات من النساء يكتشفن أن ملمس شعرهن الطبيعي ليس كما كنّ يتوقعن! قد تكتشفين تموّجات خفيفة لم تريها من قبل، أو تجدين أن شعرك أكثر طراوة مما ظننتِ. هذا الابتعاد عن التصفيف هو مساحة لاكتشاف حقيقة شعرك التي تجهلينها.

 

تقبّلي حالاته الصعبة

في الواقع، ومن الطبيعي جداً، أن يمرّ الشعر بأيام يبدو فيها غير مرتّب، وأحياناً أخرى سيكون جذاباً دون مجهود. تقبّلي شعرك في مختلف حالاته، فالسر يكمن في التوازن والمرونة. يمكنك أن تربطيه يوماً بوشاح أنيق، وأن تتركيه يتطاير بحريّة في اليوم الآخر. 

 

استشيري خبراء حقيقيين

وسائل التواصل مليئة بنصائح ومنتجات لكل أنواع الشعر، لكنها لا تعوّض عن لمسة خبير حقيقي يتعامل يومياً مع مختلف أنواع الشعر. زوري مصفف شعر متخصّص بالقوام الطبيعي، واطلبي منه أن يترك شعرك يجفّ على طبيعته قبل القص. بهذه الطريقة، يمكنه أن يخصّص لك قصّة شعر تبرز جمال ملمسك كما هو.

 

أعيدي النظر بروتينك ومنتجاتك

تخفيف استخدام المنتجات لا يعني الاستغناء عنها كلياً. المفتاح هو اختيار ما يناسب ملمس شعرك الحقيقي. الكثير من الشامبوهات والماسكات التجارية قد تتسبّب بالمشكلات أكثر مما تحلّها. اختاري تركيبات مصممة خصيصاً لك، بناءً على عوامل مثل ملمس الشعر، الكثافة، مستوى الزيوت، وحتى طبيعة مياه الاستحمام في منزلك.

 
المزيد
back to top button