يمكن علاج تساقط الشعر الشديد بطرق عديدة، ولكن قبل ذلك، عليك معرفة السبب المؤدّي لهذه المشكلة، والذي يمكن أن يكون ناتجًا عن معاناتك من نقص في عناصر غذائيّة معيّنة مثل، الحديد. كذلك، قد يكون السبب عدم الاهتمام بشعرك، أو تعريضه للمواد الكيميائيّة كثيرًا، أو، الإكثار من استخدام أدوات التصفيف الحراريّة. ومن العوامل المؤديّة لتفاقم هذه المشكلة أيضًا، اضطرارك لاتّباع علاج معيّن لحال صحيّة تعانين منها، إضافة إلى الحمل والولادة، وغير ذلك.
علاج تساقط الشعر الشديد
بعد أن تعرفي المشكلة المؤديّة لتساقط شعرك، يمكنك أن تعتمدي الطرق الأنسب للتخففي من ذلك، وفي ما يلي أبرزها:
1- تعويض العناصر الغذائيّة المفقودة
إن كان سبب تساقط شعرك هو افتقار جسمك لعناصر غذائيّة معيّنة، عليك أن تبدئي باتّباع نظام غذائيّ صحيّ، يشكل أطعمة غنيّة بما يقويّ الشعر. مثل الحديد الموجود في البقوليات مثل العدس، والخضار الورقيّة الداكنج مثل السبانخ، إضافة إلى البيوتين الموجود في البيض والأسماك. ولا تتردّدي أيضًا بتناول المكمّلات الغذائيّة، إن كانت هذه العناصر ناقصة في جسمك بنسبة كبيرة. فهي تقوّي البصيلات وتغذّيها، الأمر الذي يخفّف من تساقط الشعر.
2- تطبيق الأقنعة المغذيّة
تعدّ الأقنعة المغذيّة حلًّا مثاليًّا للتخففي من مشكلة تساقط الشعر، شرط أن تختاريها بما يتناسب مع نوعيّة شعرك، وأيضًا بتركيبة مخصّصة لعلاج التساقط.
3- تجنّب تعريض الشعر للحرارة
توقّفي عن استخدام أدوات التصفيف الحراريّة، حتّى وإن تمّ التريج لها على أساس أنّها مُصَمًّمة وفقًا لتقنيّات توزّع الحرارة بما لا يؤذي الشعر. اتركي شعرك يجف تلقائيًا، واختاري اعتماد تصفيفات لا تتطلّب تعريضه للحرارة، مثل الكعمة المرفوعة والضفائر. وهكذا، تقلّلين من تساقطه، وتحمينه أيضًا من مشاكل أخرى، مثل الجفاف والتقصّف.
4- حماية الشعر من المواد الكيميائية
تجنّبي استخدام المنتجات التي تحتوي مكوّنات قاسية على شعرك، مثل الصبغات، والجل المثبّت للشعر، وكذلك الشامبو الذي تصنّعه علامات غير معروفة بجودة منتجاتها. فضّلي دائمًا تطبيق المنتجات الطبيعيّة على شعرك، إذ إنّها أقلّ ضررًا، وبالتالي، تخفّف من مشكلة تساقط شعرك.
5- الاستفادة من علاجات في العيادات
تقدّم بعض العيادات المتخصّصة، علاجات كثيرة للتخفيف من مشكلة تساقط الشعر، ومن بينها، الـ PRP، التي تتمّ عن طريق استخراج البلازما من دمك وإعادة حقنه في فروة رأسك. هذا العلاج وغيره، يتطلّب منك الخضوع لأكثر من جلسة لتبدئي بملاحظة النتائج، ولذا، تأكّدي من التزامك بها، شرط أن تكون العيادة ذات سمعة جيّدة، وفيها فريقًا طبيًّا على قدرٍ عالٍ من الكفاءة والخبرة.
