إن ّ فوائد زيت الورد للبشرة كثيرة، ولذا، تمّت الاستعانة به منذ سنوات طويلة للاستفادة من خصائصه العلاجيّة، كما الكثير من الزيوت الطبيعيّة التي تُعرَف بقدرتها على تزويد البشرة بالتغذية، وترطيبها وتجديدها. إنّه يُستَخرَج من بتلات الورد الدمشقيّ، أو ورد السنتيفوليا عن طريق التقطير بالبخار، والتي تتطلّب آلاف البتلات لإنتاج أونصة واحدة من الزيت، وتضمن هذه العمليّة الحفاظ على المركّبات النشطة، مثل النيرول، والغيرانول، والسيترونيلول. فما هي أبرز فوائده؟
فوائد زيت الورد للبشرة
ليس من المُفتَرَض أن يتسبّب زيت الورد بأي حساسيّة للبشرة بعد تطبيقه عليها، ولكن من المُُفَضَّل أن تتأكّدي من ذلك باستشارة اختصاصيّ في الجلد. وتختلف طرق استخداماته التي تستفيدين منها، ومن بينها، استخدامه كسيروم في المساء تدلّكين وجهك به بعد تنظيفه بالغسول، وقبل تطبيق الكريم المرطّب، أو إضافة بضع قطرات منه إلى الكريم المرطّب. وهذا هو ما يفيد بشرتك به:
محاربة حبّ الشباب وتطهير البشرة
يحتوي زيت الورد تركيزًا عاليًا من المركّبات اليفنوليّة التي تعطّل أغشية الخلايا البكتيريّة، الأمر الذي يقلّل من تكاثر البكتيريا على الجلد، والمؤدّي إلى ظهور حبّ الشباب. كذلك، هو يقضي على الالتهابات التي ترافق هذه الحال الجلديّة الشائعة خصوصًا لدى صاحبات البشرة الدهنيّة، بفضل غناه بمركّبات مضادة للالتهابات، مثل الأوجينول، والتي تثبط إفرازات المؤشّرات المحفّزة للالتهابات. ونتيجة لذلك، هو أيضًا يخفّف من عوارض الالتهابات، مثل الاحمرار والبثور الصغيرة.
ترطيب البشرة وإصلاح حاجزها
يعدّ زيت الورد مثاليًّا لترطيب البشرة، لاحتوائه نسبة عالية من الأحماض الدهنيّة الأساسيّة، والتي تساعد أيضًا باحتباس الماء في البشرة، لتستعيد نعومتها وليونتها. كذلك، هو يصلح حاجزها، فتصبح قادرة أكثر على التصدّي للأضرار البيئيّة المؤديّة إلى تسريح ظهور اثار الشيخوخة، والبقع الحمراء أو الداكنة، وآثار الجفاف.
يؤخّر شيخوخة البشرة
عندما تتعرّض البشرة للأشعّة فوق البنفسجيّة، تنشط الجذور الحرّة مسبّبة تدهورًا في تكوّن الكولاجين والإيلاستين، الأمر الذي يسرّع ظهور آثار التقدّم بالسنّ، مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة. ولأنّ زيت الورد يحتوي مضادات أكسدة قويّة، مثل الفلافونويدات التي تحفّز إنتاج الكولاجين وتعادل أنواع الأكسجين التفاعليّة، هو يقلّل من ظهورها مقلّلًا من علامات الجهاد التأكسديّ، ويحسّن مرونة الجلد.