إن كنت تتابعين حساب جاستن بيبر على منصّة انستغرام، فأنت ربّما لاحظتِ بأنّه يعاني من صراع عاطفيّ، رذ نشر أخيرًا رسالة طويلة اعترف من خلالها بأنّه يعاني من مشاعر حاول كبتها ساقًا، وخصوصًا تلك المتعلّقة بالكراهية. فقد جاء في الرسالة: «لطالما قيل لي في صغري ألا أكره. لكن هذا جعلني أشعر بأنه لا يُسمح لي بالشعور بها، ولذلك لم أخبر أحدًا أنني شعرت بها». وأضاف النجم البالغ من العمر 31 عامًا، أنّ تلك المشاعر جعلته يشعر بأنّه يغرق وعلى غير مقدرة بالاعتراف بها، وأنّه استنتج أنّ الطريقة الوحيدة للتخلّص من الكراهية هي الاعتراف بوجودها في الأساس. وكتب: «كيف لا نشعر بالكراهية من كل الألم الذي مررنا به»، تاركًا متابعينه أمام أسئلة أكثر من الإجابات.
إنّها ليست المرة الأولى التي يشارك فيها بيبر صراعاته الداخلية، إذ قبل أيام قليلة، وتحديدًا في 13 من شهر مارس الجاري، نشر رسالة صريحة أخرى حول شعوره بعدم الجدارة، كتب فيها: «قال لي الناس طوال حياتي: "يا إلهي جاستن، أنت تستحق ذلك». وأضاف: «لطالما شعرتُ بعدم استحقاقي. كأنني كنتُ مُخادعًا. عندما أخبرني الناس أنني أستحق شيئاً ما، شعرتُ بنوع من الخداع، وكأنهم يعرفون أفكاري. إنّني غير مُؤهل وغير مُستعد في معظم الأيام». وقبل ذلك، في 8 مارس، تحدّث عن شعوره بعدم وجود ما يُثبته، قائلًا: «ليس لدينا ما نُثبته اليوم، فقط هبة الحياة اليوم لنقبلها ونستقبلها. لا ندين لنا بشيء، ولسنا مُدينين لأحد بأي شيء».