قرّرت كيت بلانشيت اعتزال التمثيل، وكشفت عن هذا القرار في لقاء حديث لها مع إحدى المجلّات البريطانيّة، مشيرة إلى أنّها تريد التركيز على أمور أخرى في حياتها. وقالت أنّها متردّدة بشأن تسمية نفسها ممثّلة، لأنّها تتخلّى عن التمثيل، مضيفة أنّ عائلتها تعترض كلّما ذكَرَت الأمر. وقالت: «إنّني جادّة بشأن التخلي عن التمثيل، وهناك الكثير من الأمور التي أريد أن أقوم بها في حياتي».
وفي الوقت الذي أعلنت فيه النجمة عن قرارها هذا، كان يتمّ الاستعداد لبثّ أوّل مسرحيّة إذاعيّة رئيسيّة لها، وهي مقتبَسة من مسرحية والاس شون «The Fever» التي تدور حول امرأة تمر بصحوة سياسية وروحية. وقد أنهت بلانشيت للتو خمسة أسابيع من عروضها المسرحية بدور أركادينا في مسرحية «The Seagull» لتشيخوف على مسرح باربيكان بلندن، وقد صدر أحدث دور سينمائي رئيسي لها، أمام مايكل فاسبندر، بدور جاسوس متزوج في فيلم الإثارة «Black Bag» من إخراج ستيفن سودربيرغ.
وقد أكملت بلانشيتأخيرًا العمل على فيلم جديد من إخراج جيم جارموش، بعنوان «Father, Mother, Sister, Brother»، والمقرَّر عرضه هذا العام، على الرغم من استبعاده بشكل مفاجئ من الإعلان الأخير عن برنامج أفلام مهرجان كان السينمائي. كذلك، هي تعمل حاليًا على فيلم «Alpha Gang»، وهو فيلم كوميدي خيال علمي من إخراج ديفيد وناثان زيلنر، كممثلة ومنتجة. كما أنها مرتبطة كممثلة ومنتجة أيضًا، من خلال شركة إنتاجها «Dirty Films» بفيلم «The Champions»، وهو فيلم من إخراج بن ستيلر.
على الرغم من نشاطها الكبير، تقول بلانشيت في المقابلة إنها غير مرتاحة لوضعها كممثلة مشهورة.
«لطالما شعرتُ بأنني على هامش الأشياء، لذا أُفاجأ دائمًا عندما أشعر بالانتماء لأي مكان. أذهب بفضول إلى أي بيئة أكون فيها، دون أن أتوقع القبول أو الترحيب. لقد قضيتُ حياتي أرتاح مع شعور عدم الارتياح. لا أحد أكثر مللًا مني، وأجد الآخرين أكثر إثارة للاهتمام. أجد نفسي مملة للغاية».
