"كل منا يولد ليكون مختلفاً، وعلى الجميع أن يشعروا أنهم جميلون كما هم" هذه هي الكلمات التي شاركتها فتاة مراهقة، مع العالم.

سيرا سوارينجن (19 عاما)، التي تعيش في روكويل شمال كارولينا، ولدت مع مئات الشامات الكبيرة التي تغطي كامل جسدها، وهذه تعتبر حالة نادرة تحدث لواحد من بين 500 ألف شخص.

وقام أهل هذه الفتاة برعايتها كباقي الأطفال وأدخلوها المدرسة، لكنها تعرضت للكثير من السخرية والانتقاد من الأطفال والمراهقين في المدرسة، وكان زملاؤها قد أطلقوا عليها اسم "الكلب المرقط" وكانوا ينادونها بهذا الاسم معظم الأوقات. لكنها طوّرت بداخلها موقفًا إيجابيًا تجاه هذه العلامات في جسدها.

وشعرت سيرا بأنها مختلفة لكنها أحبت اختلافها، ولم تكره نفسها أبدا بسبب هذه العلامات التي غطت كل جسدها، على العكس أحبتهم واختارت أن تعيش حياة سعيدة.

وقالت سيرا: "أتذكر في أحد الأيام كنت في باص المدرسة وسمعت أحد الشبان يضحك علي ويستهزئ بي ثم ناداني بـ"الكلب المرقط"".

وأضافت: "هذا الأمر أزعجني عندما كنت صغيرة وهزّ ثقتي بنفسي وجعلني أشعر أنني مختلفة عن باقي الأطفال"، وتابعت: "أشعر بأنني محظوظة لأنني كبرت في بلدة صغيرة فمعظم الناس هنا يعرفونني ويعرفون بشأن هذه العلامات.. لذا أشعر بأنني طبيعية… فهم لا يحدقون بي لأنهم اعتادوا علي، لكن عندما أذهب لمكان جديد لا يكون الأمر سهلا بتاتا".

وتابعت: "مع الوقت تعلمت أن أنسى التعليقات السلبية وأتذكر أن معظم الأشخاص يحدقون بي ويقولون هذه الأشياء القاسية لأنهم غير معتادين على رؤية أشخاص مثلي"، وأضافت: "أمي أخبرتني أن هذه العلامات هي قبلات الملائكة.. بينما أبي هو أول الأشخاص الذين يدافعون عني عندما يؤذيني أحد ما".

Daily Mail

 

المزيد
back to top button