شكّلت قصة ولادة رضيع برازيلي حدثًا بحدّ ذاته أذهل الاطباء وعائلة الرضيع في الوقت نفسه.فولادة الطفل أنغرسون التي وصفها البعض بالغير طبيعية نظرا لحجم الطفل لفتت أنظار العالم وذلك بسبب حجمه الضخم الذي دفع الأطباء لإجراء عملية ولادة مبكرة لإخراجه من بطن أمه، بعدما كانت الوالدة واجهت مشاكل اذ لم تتمكن من حمل طفلها لفترة أطول في بطنها، ما اضطرّ الاطباء الى اجراء عملية سريعة لاخراج الطفل الذي فاجأ وزنه الجميع ولاسيما أنه ولد بوزن 7 كيلوغرامات.
فالوالدة كليديان سانتوس، البالغة من العمر 27 عاما، والتي أنجبت ابنها أنغرسون في عملية قيصرية شهدتها مستشفى بادري كولومبو في ولاية أمازوناس البرازيلية، كانت دخلت المستشفى لإجراء استشارة روتينية، لكن الأطباء أدركوا أن الطفل الذي لم يولد بعد، كان أكبر من أن تحمله لفترة كاملة فطلبوا إدخالها فورا الى المستشفى.
وفي هذا السياق ، طمأن الاطباء المشرفون على حالة الطفل ،الى ان أنغرسون، الموجود في حاضنة بالمستشفى هو في حالة مستقرة.
وقال أحد الاطباء : أنغرسون هو أكبر طفل يولد في ولاية أمازوناس، ويبلغ طوله 59 سنتيمترا. واعتبر الأطباء أن حجمه الذي قُدّر بانه قرب ال 9 أشهر، مرتبط على الأرجح بحالة مرض السكري لدى والدته. وقد سجل الطفل رقما قياسيا جديدا في الولاية، تم تحديثه آخر مرة عام 2011، من قبل صبي يزن حوالي 5.8 كيلوغرامات، ويبلغ طوله نحو 54 سنتيمترا.
إلا أن أنغرسون لم يكسر الرقم القياسي الوطني الذي سجله أديميلتون دوس سانتوس، المولود عام 2005 ووزنه 8 كيلوغرامات.
يشار الى أن آنا بيتس كانت هي تعتبر أكبر طفل ولد بشكل طبيعي على الإطلاق، وذلك في إيطاليا عام 1955، حيث كان وزنها 10.2 كيلوغرامات.
يُذكر أن مستشفى بادري كولومبو يقوم بجمع التبرعات لشراء ملابس جديدة لأنغرسون، لأن الملابس التي اشتراها والداه لن تناسب حجمه.
وتبحث المستشفى عن ملابس وحفاضات بحجم الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين 9 أشهر وسنة.