كشفت دراسة طبية جديدة في صحيفة هونغ كونغ الطبيّة Hong Kong Medical Journal، عن طفلة ولدت حاملاً بأجنّة توأم! الخبر ليس بجديد، فهو قد انتشر إعلاميّاً عام 2010، غير أن الصحيفة أعادت إحيائه حديثاً عبر إرفاقه ببحث طبي يلقي الضوء على هذه الحالة الطبية النادرة والتي طالت حتى اليوم 200 طفل/ طفلة حول العالم.
يعزو البحث بأن الأجنّة (8 إلى 10 أسابيع) نتجت عن بيضة الأم المخصّبة من الحيوانات المنويّة التابعة للأب في رحم طفلتهما. طبيّاً، بدت الأجنّة وكأنها ورم سرطانيّ وليس حمل، إلى أن خضعت الطفلة لعمليّة جراحيّة وهي تبلغ من العمر أسبوعين، وتمّ إستئصال الأجنّة بنجاح.
وتشير الدراسة بأن هذه الحالة وإسمها "Fetus in fetu" هي نادرة جدّاً ولا تزال أسبابها مجهولة حتى اليوم.