يرغب كل حبيبان بعد الزواج بإنجاب الأولاد وتأسيس عائلة والحفاظ على رابط الأسرة مدى الحياة. وفي أجواء الحب والتفاعل يتجاهل الشريكان أن عراقيل عدة قد تعيق هذا الزواج وتسّبب التوتّر في العلاقة خصوصاً مع وجود الأطفال والإنشغال بتربيتهم وتأمين احتياجاتهم التي ترهق في كثير من الأحيان الشريكين.
الغيرة في المراحل الأولى من الولادة
من خلال الإطلاع على دراسة جديدة أجرتها الباحثة مانويلا شايكا في السويد، شرحت أن وجود الأطفال يخلق توتراً كبيراً في العلاقة الزوجية في مرحلة معينة. ووفقاً لهذه الدراسة التي أجريت على ٧٢١ زوجاً في سويسرا على مدى ثلاثة عشر عاماً، تبيّن أن وجود الأطفال قد يخلق نوعاً من الغيرة لا سيما عند الزوج في المراحل الأولى، اذ ينزعج من أن تقضي زوجته معظم وقتها مع الطفل الجديد. بدورها تشعر الزوجة أن محور اهتمام الزوج يكون في الفترات الأولى مرتبطاً بالمولود الجديد فقط.
قلة المال والضيقة الإقتصادية
إن أكثر ما يسبّب التوتر في العلاقة بين الزوجين هي قلة المال والضيقة الإقتصادية التي تنعكس سلباً على الحياة الزوجية. ولضغوطات العمل انعكاسات سلبية على أجواء المنزل خصوصاً ان بعض الاشخاص يحملون هموم ومشاكل العمل الى الداخل مما يؤدي الى توتّر العلاقة في ظل وجود الأطفال.
إهمال العلاقة الجنسية
ومن أهم المشاكل التي توتّر العلاقة هي إهمال العلاقة الجنسية لا سيما عند المرأة نظراً لكثرة إهتماماتها بالأطفال وبهموم المنزل.