في واقعة غريبة من نوعها هزت قلوب العالم بأجمعه، أثار أصغر مدخن في العالم، "أردي ريزال" تعاطف العالم عندما انتشرت قصته المؤثرة والحزينة في العديد من الدول وتصدر اسمه عناوين الصحف العالمية.
وبدأت القصة عندما أصبح "أردي ريزال" من جزيرة سومطرة في إندونيسيا مدخناً في عمر الـ 18 شهراً حيث سلمه والده سيجاراً، فأصبح من بعد هذا الموقف المؤسف مدمناً يبدأ في ضرب رأسه بالحائط، ويؤذي نفسه بكل جنون إذا لم يدخن سيجارة.
وبعد سنوات من التخلي عن عادة التدخين المضرة وتوقف أصغر مدخن في العالم عن التدخين أعادت العديد من وسائل الإعلام العالمية نشر تجربته وشكل حياته بدون هذه العادة السيئة التي جعلت حياته مختلفة بشكل جذري.
وتطلبت معالجة الطفل من الإدمان على التدخين رعاية متخصصة مكثفة من الحكومة، حيث كانت والدته ديانا تخشى من أذية طفلها أردي لنفسه عندما لا يستطيع الحصول على جرعة من النيكوتين. وعلى الرغم من صعوبة التخلص من هذه العادة، نجح "أردي" في الإقلاع عن التدخين، وخسارة الوزن، عبر تغيير نظامه الغذائي غير الصحي، واستبداله بالفواكه والخضراوات والأسماك.
وقال أردي ريزال أنه سعيد الآن، وأنه يشعر بحماس أكبر وجسده ينتعش، وكان من الصعب بالنسبة له أن يتوقف عن التدخين، فإذا لم يدخن، فإن طعم فمه يكون لاذع ويشعر بالدوار.