لاحظ موظفو وكالة هيونداي في ولاية إسبيريتو سانتو البرازيلية وقوف كلب أمام معرض السيارات بشكل دائم استمر لأكثر من سبعة أيام يتأمل في الطرازات المختلفة وكأنه معجب بالسيارات.
ومع الوقت بدأ الكلب في التقرب إلى موظفين وكالة هيونداي في الولاية البرازيلية قبل أن يبدأوا في تقديم الطعام له كمكافأة له على سلوكه الطيب ووفائه لهم بالعودة كل يوم للبقاء بالقرب منهم.
ومع استمرار وجود هذا الكلب في المعرض وعلاقة الصداقة التي نشأت بينه وموظفي وكالة هيونداي، لاحظ مدير الوكالة أن هناك إقبالاً شديداً أثناء وجود الكلب في المعرض وهو ما دفعه لفكرة تبنيه وتخصيص ميزانية خاصة به لرعايته وتقديم الطعام له.
وأصبح الكلب الذي أطلقت عليه هيونداي اسم "توسكين برايم" بمثابة تميمة الحظ للوكالة، وبات هناك الكثير ممن يحضرون إلى المعرض فقط من أجل رؤيته.
وذاع صيت "توسكين برايم" بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي وانتشرت صوره على المنصات المختلفة سواء فيسبوك أو تويتر أو انستجرام.
وقررت وكالة هيونداي تخصيص بطاقة هوية لـ "توسكين برايم" وهو ما لاقى استحسان منظمات حقوق الحيوان التي تداولت قصته وأشادت بالتعامل بشكل إنساني مع هذا الكلب المحظوظ.
وخططت هيونداي لاستثمار شهرة الكلب "توسكين برايم" وقررت تنظيم حملات إعلانية وتسويقية من بطولته ليصبح هذا المعرض هو الأشهر في البرازيل بشكل عام.
ولم تقف الإدارة العليا لشركة هيونداي في موقف المتفرج بل قررت أن تعد حملة إعلانية عالمية من بطولة الكلب البرازيلي كما سيتم تخصيص جزء من أرباح الشركة لصالح مؤسسات رعاية الحيوان في البرازيل.
يذكر أن توسكين برايم يبلغ من العمر عام واحد، واستمر في معرض هيونداي لفترة قبل أن يتم نشر قصته على مواقع التواصل الاجتماعي ليشتهر بسرعة البرق.
وبسبب الشهرة الكبيرة لتوسكين برايم بدأت شائعات تتحدث عن وجوده في وكالة هيونداي في الهند قبل أن تصحح هذه المعلومة بعد ذلك ويتأكد وجوده في البرازيل وتحديداً في ولاية إسبيريتو سانتو.
ويقوم توسكين برايم بدوره في المعرض واستقبال العملاء والزائرين والتعامل معهم بشكل لطيف كعادته وهو ما يجعله الموظف صاحب الشعبية الأكبر في وكالات السيارات في البرازيل.
وبرغم أن توسكين برايم هو أول كلب يتعين كموظف مبيعات في شركة للسيارات فإن شركة فورد تستخدم نوع مختلف من الكلاب في مصانعها.