الإجهاض هو خسارة الجنين قبل 24 أسبوع من الحمل، أما الإجهاض المبكر فهو فقدان الطفل خلال الأسابيع ال 12 الأولى من الحمل، أما بين12 -24 أسبوع فهو الإجهاض المتأخّر. الإجهاض هو كارثة عاطفية ونفسية، ليس فقط بالنسبة لك ولكن أيضاً للشريك. وسوف تختبرين بعض الأعراض الجسدية التي تجعل الأمور صعبة مثل الألم والتشنّج مع النزيف. قد يكون النزيف ثقيلاً أو خفيفاً، وقد يحتوي أيضا على جلطات دموية.
- هل يمكنك ممارسة الجنس بعد الإجهاض؟
النزيف بعد الإجهاض يأتي بصورة متقطّعة لذلك قد لا تكوني قادرة على ممارسة الجنس إلا أن تختفي الأعراض الجسدية.
متى يمكنك ممارسة الجنس بعد الإجهاض؟
تختلف ردود فعل الإجهاض من أمرأة إلى أخرى. في حين أنك قد تشعرين برغبة في ممارسة الجنس مرة أخرى بهدف الحمل، إلا أنه يتوجّب عليك القيام بجميع الأختبارات الطبّية للتأكّد من سلامة الحوض بعد الإجهاض. أما من الناحية العاطفية، فيمكنك التمتّع بالحميمية فور شعورك بانك جاهزة. تحتاجين فقط إلى إنتظار إنتهاء النزيف.
كيف يمكنك التعامل مع عواطفك بعد الإجهاض؟
ممارسة الجنس بعد الإجهاض قد لا تكون مسألة صعبة. عليك التعامل مع التغيرات الجسدية والعواطف المتضاربة. هذه المشاعر غالباً ما تجعل من الصعب ممارسة الجنس في أي وقت قريب. عليك أن تكوني على استعداد لهذه العلاقة الحميمة في علاقتك مرة أخرى وفهم أن جسمك قادر على إكمال الحمل. حوالي التكلّم مع شريكك حول مشاعرك.
إن فقدان الحمل أمر مؤلماً جداً وتجد العديد من النساء صعوبة في التعامل مع هذا الواقع.من الطبيعي الشعور بالحزن لخسارة طفلك وحلمك بالأمومة، ولكن تذكّري أنها مجرّد محاولة غير ناجحة لذلك ننصحك بتفادي المشاعر التالية:
- الشعور بالذنب
- الغضب
- الأكتئاب
- قد يبدو أن كل ما كنت تأملين به ضاع منك في لحظة.
- القلق والخوف من المحاولة مرّة أخرى
تشعر بعض النساء بصعوبة في التعبير عن عواطفها، لذلك حاولي إعطاء نفسيك بعض الوقت للحزن.