كلا، هذا غير صحيح. في الواقع، فإن الأفوكادو الذي يُعتبر من الأطعمة الشهيّة المعروفة منذ زمن طويل (فقد اتضح أن قبيلة الإينكا كانت أول من زرع الأفوكادو منذ العام 500 قبل الميلاد) هو غذاء غني بالأحماض الدهنية الأحادية الغير المشبعة المعروفة بتأثيرها الإيجابي على مستويات الكوليسترول في الدم (عن طريق مساهمتها في رفع الـ HDL وخفض الـ LDL). بالإضافة إلى ذلك، يساعد الأفوكادو أيضاً في تفادي أمراض القلب والشرايين. كما يحتوي هذا الغذاء على كمية كبيرة من الفيتامين E والفيتامين C والفيتامينات من المجموعة B والكاروتينات والتي، جميعها، تجعل منه مضاداً ممتازاً للأكسدة. كما يُعد أيضاً من الأطعمة الفعّالة ضد الإمساك نظراً لمحتواه العالي من الألياف الغذائية (حوالي 6 غرام / 100غرام). فهو أيضاً يساعد على الشبع وعلى الحد من الرغبة في اللقمشة.
حذار! يشتهر الأفوكادو بغناه بالسعرات الحرارية (حوالي 170 كيلو كالوري / 100 غرام). بالتالي، فعلى الذين يراقبون وزنهم أن يستهلكوه باعتدال. من ناحية أخرى، من الملاحظ أيضاً أن الأفوكادو يبدأ بالنضج بعد قطافه وليس قبل ذلك الوقت. وأخيراً، لا تحاولوا طهي الأفوكادو.
لمزيد من المواضيع المتعلقة بالتوعية الغذائية، الرجاء زيارة الموقع الخاص بـ On Diet Now "أون دايت ناو" لصاحبته الباحثة في علم التغذية السيدة دنيز أبو جمرة: www.ondietnow.me
أو عبر فايسبوك على الرابط التالي: https://www.facebook.com/ondietnow
دنيز أبو جمره
باحثة وناشطة في علم التغذية
On Diet Now: تطبيق التوعية الغذائية المجاني
جميع الحقوق محفوظة