هل يرتبط العمر بالشعور بالوحدة؟

يؤكّد الباحثون إنه يجب تطوير تدخلات الوحدة لفئات عمرية محددة ، حيث تتغير العوامل التي تجعل الشخص يشعر بالوحدة طوال حياته. تشير الدراسات العلمية الجديدة إلى أن الشعور بالوحدة في حياة البالغين يختلف باختلاف العمر، حيث توصّل العلماء إلى نتائج تؤكّد أنه لا يوجد نهج واحد ومحدّد لمكافحة الشعور بالوحدة يناسب الجميع، وذلك لأن العوامل المرتبطة به، مثل التواصل مع بالأصدقاء والعائلة أو الصحة أو العمل، قد تختلف عبر مراحل العمر المختلفة.

 

قد تتأثر مشاعر الوحدة بين البالغين بطرق مختلفة وفقًا للعوامل المهمة في مرحلة حياتهم. على سبيل المثال، بسبب تفشّي وباء كورونا، لم يعد بإمكان الشباب التفاعل مع أصدقائهم أو زملائهم وجهًا لوجه، ومن المهم أخذ ذلك في عين الاعتبار عند النظر في تأثير الوباء الحالي على الشعور بالوحدة.


من ناحية أخرى، أظهر بحث سابقًا أن الوحدة المزمنة ضارة أيضاً بالصحة تماماً مثل السمنة والتدخين، كما ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية. وقد وجد الباحثون عددًا من العوامل المشتركة المرتبطة بالوحدة عبر جميع الأعمار والتي تشمل:

  • الانعزال.
  • عدم التواصل مع الآخرين والعالم الخارجي.
  • الضيقة النفسية والمادية.
  • الرفاهية النفسية.
  • الحالة العاطفية.

 

ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي يعاني منها فقط الأشخاص في فئات عمرية محددة.

  • أظهر الشباب ارتباط بين تكرار الاتصال مع الأصدقاء والشعور بالوحدة.
  • ارتباط المستوى التعليمي بالوحدة بين الشباب فقط.
  • ارتباط بين الحالة الوظيفية بالوحدة فقط بين البالغين في منتصف العمر.
  • تواتر الاتصال العائلي والوحدة فقط بين البالغين في منتصف العمر المبكر والمتأخر.
  • ارتباط الصحّة بالوحدة لدى البالغين في منتصف العمر.
المزيد
back to top button