من أسس الزواجِ الرئيسية المحبة والمودّ والرحمة، ومن أهدافه الجمع بين شخصين لتكوين أسرة سعيدةِ وتربية أولاد صالحين في أجواء توافق وانسجامبين فراد العائلة.
فقال الله سبحانه وتعالى: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا اليها"، والسكن يعني السكينة لكل من الزوجين، وهذا لا يحدُث الا بوجود تناغم وأُلفة بينهم،
ولا تخلو الحياة الزوجية من المشاكل والمحن، ولكن لا يوجد مبرر لضرب المرأه، فالضرب ليس حلا لمشاكل العلاقات الزوجيه
بل الهدوء ولغه الحوار هي المجدية!
ولكن هناك عدة حالات يضرب فيها الرجل زوجته ظنّا" أن له الحق في ذلك، أنما هذا خطأ مريب... فلغة الضرب ليست من شيم الرجولة، ويعيدة كل البعد عن الدين. فما هي الأسباب التي يسمح الرجل لنفسه بضرب زوجته:
.عدم الطاعة
.حب السيطرةِ
.الضرب المتبادل
.الأمراض والعقد النفسية
.الكره
.الحب المفرط
.الغيرة
.أسباب مادية
.تناول المحرمات مثل الخمر والمخدرات
.البعد عن الله
.التربية المنزلية
.المستوى الإجتماعي والثقافي
أن المرأة مخلوق ضعيف تحتاج لمساندة الرجل وحمايتها،فهي تستمد قوّتها من زوجها، كما تشاركه همومه وتقف بجنبه في محنه، وتتحمل معه أعباء الحياة.
أن الزوج الصالح لا يؤذي زوجته، ولكن مفاهيم أسلوب الضرب مفاهيم خاطئة للرجولة. وبالتأكيد، أن كل هذه الأسباب ليست مبرّرات تسمح لأي أنسان بضرب أي مخلوق. يجب أعتماد أسلوب الشورى بين الزوجين، وعندما لا تتقبل الزوجة آراء شريكها يلجأ الزوجين للنقاش والحوار.
فبعض الرجال لديهم مفهوم خاطىء عن الزواج بصفة عامة، إذ يظنّون أن الزوجة هي فقط لتربية الأولاد وتنظيف البيت
وتلبية رغباته الجسدية وخدمته. ولكن الزواج هو المودة والرحمة، المساواة في الحقوق والواجبات... والجدير بالذكر أن الرجل الذي نشأ في بيت كان يرى والده يضرب أمه وقد يدفعه هذا إلى ممارسة نفس الأسلوب مع زوجته في المستقبل، معتبرا" أن هذا هو الأسلوب الصحيح في التعامل.
