تشير البحوث العلمية أن الأنسان ، وفي سن معيّن، يتصرّف بشكل مختلف عن عاداته ويميل على الأرجح للغش عند اقترابه من عقد جديد في حياته.
من الطبيعي أن نبحث عن أنماط وعلامات تحذير تجنبنا التعرض للخداع وتمكننا من حماية أنفسنا. جميعنا لا نحب أن نواجه فكرة الحبيب الخائن، فهي فكرة مدمّرة عاطفيا"!!!
أكدّت الدراسات أن نسبة الخيانة متضاعفة في سن ال39 والذي يعرف ب "سن الخطر"، وأيضا في سن ال 29 أوال 49. فأن الطبيعة البشرية تميل للتصرف بسلوك مختلف عند اقترابهم من عقد جديد في حياتهم، حيث يقف الأنسان أمام نفسه متأمّلا" حياته ويتساءل عن معنى الحياة وما هي انجازاته... كما أكتشف الباحثون ان هذه الوقفة تؤدي إلى التغيير في السلوكيات ويبدأ البحث عن معنى الحياة...
يقع الأنسان هنا في ما يسمى "أزمة المعنى" ويبدأ البحث عن الجواب من خلال علاقات غرامية غير مشروعة يمكن أن تشير فقط أن الأنسان يبحث عن شبابه الضائع ضمن علاقات جنسية قد لا يكون صادق بها مع نفسه، أنما خوفا" من المستقبل والمرحلة الجديدة في حياته.
ومن هنا يبدأ بالكذب عن سنه، ومحاولة المحافظة أو انقاص وزنه والأهتمام بأطلالته. ومع تقدم السن يصبح الأنسان أكثر عرضة للغش بسبب وجود ببساطة المزيد من الفرص للتعارف نتيجة علاقات العمل أو القدرات المادية.
كما أثبتت الدراسات أن احتمال الخيانة أعلى بحوالي نسبة 5 % عند الرجال الأكثر مالا" لأنهم قادرون على تقديم مساهمات مالية تعادل 15 في المئة للرجال الذين يعتمدون اقتصاديا على زوجاتهم.
وفي النهاية، يعتمد الغش وبالدرجة الأولى على سلوكيات الأنسان وتربيته ومبادئه واحترامه لنفسه ولكن البعض يعتبرها وللأسف مغامرة...